هاتريك مبابي في شباك برشلونة... جواز سفر للانتقال إلى ريال مدريد؟

17 فبراير 2021
مبابي هدف كبير لريال مدريد فهل يسجله الميرينغي؟ (Getty)
+ الخط -

قاد النجم الفرنسي، كيليان مبابي ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي ليخطو خطوة مهمة نحو التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، عندما سحق صاحب الأرض برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف، في مباراة جعلها المتوج بطلاً لكأس العالم 2018 سهلة رغم الحظوظ التي تقاسمها الفريقان.

ومهّد كيليان مبابي الطريق نحو الانتقال إلى صفوف نادي ريال مدريد، بعد أن أسقط غريمه الكتالوني، حيث لا يزال "الملكي" يبحث عن خليفة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان يشكل بدوره كابوساً لبرشلونة قبل سنوات.

وتعود اهتمامات نادي العاصمة الإسبانية بخدمات مبابي منذ تألقه مع موناكو، ليزيد أكثر منذ رحيل رونالدو، ونجاح كيليان في تأكيد قدراته الهجومية العالية مع باريس، وجاء كسره للأرقام القياسية مع ناديه ثم تتويجه بكأس العالم ليجعله أكثر طلباً من الأندية العالمية.

وعبر مبابي في أكثر من مناسبة عن رغبته في خوض تجربة جديدة بعيدة عن باريس سان جيرمان، كما لم يخفِ رغبته في الانتقال نحو ريال مدريد، تحت إشراف المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان الذي يعتبره قدوة له مثلما هو قدوة للاعبين الشباب بفرنسا.

وجاء نجاح كيليان مبابي في قهر برشلونة ليزيد من رغبة ريال مدريد بضمه، حيث يتسابق الغريمان الإسبانيان لضم أبرز اللاعبين من أجل التتويج بالألقاب، إضافة إلى رغبتهما في التفوق على بعضهما بسبب الحساسية التي تفرّق جماهيرهما.

مبابي سجل "هاتريك" تاريخياً بملعب "كامب نو"، خاطفاً النجومية من كل اللاعبين المتواجدين في الميدان، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث افتتح باب التسجيل لفريقه عند الدقيقة 32 ليعيدهم في المباراة بعد تأخرهم بهدف "البرغوث".

وكان مبابي بمثابة "السم" في دفاع النادي الكتالوني، إذ عجز العائد جيرارد بيكيه والهولندي سيرجينو ديست على  إيقاف سرعته ومراوغاته القاتلة، ليقلب نتيجة المباراة كلياً بتسجيل هدف ثان في الدقيقة 65، ثم ثالث عند الدقيقة 85 جعله يحسم التأهل بدرجة كبيرة.

وأكّد المهاجم الشاب في تصريحات خص بها قناة "أر أم سي سبورت"، عقب المباراة، أن الفوز كان مهماً، حيث قال: "لقد حققنا فوزاً رائعاً بالنتيجة والأداء، علينا أن نواصل بهذه الطريقة، فالمدرب بوتشيتينو يُكمل عمل توماس توخيل الذي قادنا لنهائي المنافسة في الدورة الأخيرة".

المساهمون