دخل نجم فريق باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، دوامة أثارت الجدل في البرازيل، بعد مساندته المرشح لرئاسة البرازيل الخاسر في النهائي، غايير بولسونارو، ومخالفته اتفاقاً جمع لاعبي "السيلساو" بامتناعهم عن مساندة أي مرشح على العلن تفادياً لأي تأويلات.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أنّ نجوم المنتخب البرازيلي اتفقوا على أن لا يكشفوا هوية مرشحهم للعلن، في وقت خالف نيمار العهد وأدلى بأكثر من تصريح كشف عبره مساندته المطلقة للمرشح بولسونارو، ودعا متابعيه للتصويت له.
واشتعلت ثورة بين لاعبي المنتخب البرازيلي قبل أسابيع قليلة على انطلاق المونديال، واعتبروا أن ما أقبل عليه زميلهم هو خيانة لهم، وخروج عن الاتفاق الذي عقدوه بينهم، فيما أكدّت الصحيفة أنّ الجماهير البرازيلية تخشى من تأثر المنتخب بما حدث، خصوصاً في حال تقرر عزل نيمار عن المجموعة.
ومن المتوقع أن تتسبب تصرفات نيمار في انشقاق كبير وسط اللاعبين، بما أنه يمتلك أصدقاء يساندونه، بينما ظهر في الأيام الأخيرة مدافعا عن بعض زملائه، مثل نجم ريال مدريد، فينسيوس جونيور ورقصته أمام أتلتيكو مدريد، ومراوغة أنتوني التي أثارت مشجعي مانشستر يونايتد.
ولم يكن الاتفاق بعدم كشف هوية المرشح الرئاسي للاعبين بدون أسباب، بل لإدراك اللاعبين خطورة إبداء الرأي وانعكاسه على الجماهير، وفعلاً يعاني نيمار حالياً من موجة سخرية يقودها المصوتون للرئيس الجديد، لولا دا سيلفا، وهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها أن تؤثر على معنوياته قبل مشاركته في كأس العالم.