نوتنغهام يحتج على تعرّضه لظلمٍ تحكيمي في "البريمييرليغ"

نوتنغهام يحتج على تعرّضه لظلم تحكيمي في "البريمييرليغ"

21 ابريل 2024
خسر نوتنغهام أمام إيفرتون في البريمييرليغ يوم 21 إبريل 2024 (NurPhoto via Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نادي نوتنغهام فورست يحتج رسميًا على ظلم تحكيمي بعد خسارته أمام إيفرتون بنتيجة 2-0، مشيرًا إلى عدم منحه ثلاث ضربات جزاء.
- النادي ينتقد لجنة الحكام لعدم تغيير المسؤول عن تقنية الفيديو (VAR)، المعروف بتشجيعه لفريق لوتون، رغم التحذيرات المسبقة.
- نوتنغهام فورست يواجه خطر الهبوط بعد تراجع نتائجه وخصم 4 نقاط من رصيده، مما يضعه قريبًا من منطقة الهبوط قبل أربع جولات من نهاية الموسم.

احتج نادي نوتنغهام فورست، على تعرّضه لظلمٍ تحكيمي في المواجهة التي خسرها أمام خصمه فريق إيفرتون، بهدفين مقابل لا شيء، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ونشر نادي نوتنغهام فورست بياناً رسمياً، على حسابه في منصة إكس، بعد نهاية المواجهة في بطولة البريمييرليغ، حيث جاء فيه: "ثلاثة قرارات سيئة للغاية، ولم نُمنح ثلاث ضربات جزاء، ولا يمكن قبول هذا الشيء. لقد قمنا بتحذير لجنة الحُكام، بأن المسؤول عن تقنية الفيديو المساعد "فار"، هو من مشجعي لوتون قبل المباراة". وتابع بيان نادي نوتنغهام فورست: "لم تقم لجنة الحكام (في الدوري الإنكليزي الممتاز)، بتغيير المسؤول، عن تقنية الفيديو المساعد "فار" (في المباراة ضد إيفرتون). لقد جرى اختبار صبرنا عدّة مرات، وسوف تنظر إدارة الفريق الآن في خياراتها".

وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي لم يقم بالإشارة إلى اسم الحكم المسؤول عن تقنية الفيديو المساعد "فار"، الذي أشرف على إدارة الغرفة في المواجهة، التي خسرها الفريق على يد مُضيفه فريق إيفرتون، بهدفين مقابل لا شيء، لكنه كان وفقاً للمصدر، هو الحكم ستيوارت أتويل (41 عاماً).

ويعاني نادي نوتنغهام فورست في الموسم الحالي بـ"البريمييرليغ"، بسبب تراجع نتائجه، بالإضافة إلى العقوبة المسلّطة عليه من قبل رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، التي خصمت من رصيده 4 نقاط، جعلته يتراجع إلى المراكز القريبة من الهبوط، بعدما أصبح يمتلك 26 نقطة، وتفصله نقطة واحدة عن لوتون تاون صاحب المركز الـ18، برصيد 25 نقطة.

وتلقى نادي نوتنغهام فورست 18 هزيمة في الموسم الحالي من "البريمييرليغ"، وحقق سبعة انتصارات فقط، وتعادل في تسع مناسبات، وتلقت شباكه 60 هدفاً، فيما أحرز نجومه 42 هدفاً، لكنه أصبح الآن مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب"، في حال استمر بنتائجه الضعيفة، قبل أربع جولات على نهاية منافسات الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

المساهمون