تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى ملعب "أتاتورك الأولمبي" في مدينة إسطنبول التركية، السبت، من أجل متابعة المواجهة النهائية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي ستجمع بين نادي مانشستر سيتي الإنكليزي وخصمه إنتر ميلانو الإيطالي.
وللمرة الأولى، سيخوض فريق مانشستر سيتي الإنكليزي النهائي ضد إنتر ميلان في مواجهة تنافسية في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي دفع الجماهير إلى تذكر ما حدث في نهائي المسابقة القارية عام 2005، الذي جمع بين ليفربول وميلان على ملعب "أتاتورك الأولمبي"، عندما قلب "الريدز" النتيجة وتوج باللقب.
ويُعد فريق ليفربول الفريق الإنكليزي الوحيد الذي واجه الأندية الإيطالية في نهائي المسابقات الأوروبية بفي 4 مناسبات، حيث تمكن "الريدز" من تحقيق الألقاب في عام 1984 (ضد روما)، و2005 (ضد ميلان)، لكنه خسر مواجهتين الأولى عام 1985 (ضد يوفنتوس)، و2007 (ضد ميلان).
بدوره، وصل مانشستر سيتي إلى نهائي المسابقات القارية في مناسبتين، الأولى كانت ضد فريق جورنيك البولندي، الذي خسر (2 - 1) في عام 1970، في وقت خسر الفريق الإنكليزي في عام 2021 أمام تشلسي بهدف مقابل لا شيء.
أما إنتر ميلان فوصل 11 مرة إلى نهائي المسابقات القارية، ويعد ثالث الأندية الإيطالية التى حققت هذا الإنجاز خلف يوفنتوس (16 مرة)، ميلان (14 مرة)، لكنه يطمح إلى تجاوز خيبة أمله في موسم 2019/ 2020، عندما تعرض للهزيمة في نهائي بطولة الدوري الأوروبي على يد إشبيلية الإسباني (3-2).
وتمكن فريق إنتر ميلان الإيطالي من تحقيق آخر لقب في دوري أبطال أوروبا بعام 2010، عندما كان يشرف على جهازه الفني البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، الذي قادهم إلى نيل ثالث لقب في المسابقة القارية بعد الفوز على فريق بايرن ميونخ في المواجهة النهائية بهدفين مقابل لا شيء، على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد.
ويتطلع فريق مانشستر سيتي إلى أن يصبح رابع فريق إنكليزي يتوج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنظامها الجديد، بعد مانشستر يونايتد (1999، 2008)، ليفربول (2005، 2019)، تشلسي (2012، 2021).