فاز نادي مانشستر سيتي بقيادة المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للسنة الثالثة على التوالي، وأضاف لقب "البريميرليغ" الخامس في آخر 6 مواسم في المسابقة المحلية.
هيمنة "السيتزن" على لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، جاءت بعد معركة مع خصمه فريق أرسنال بقيادة مدربه ميكل أرتيتا، حيث بعد تسيد "المدفعجية" للمنافسة، عاد رفاق رياض محرز من بعيد ليخطفوا لقب "البريميرليغ".
حصن "الاتحاد"
حققت كتيبة غوارديولا أرقاماً مميزة في ملعب "الاتحاد" بالدوري الإنكليزي من خلال 17 فوزاً، وتعادل واحد وخسارة في 19 مباراة، حيث حققوا 52 من أصل 56 نقطة محتملة، لم يتلقوا فيها سوى 17 هدفاً (0.89 لكل مباراة) وسجلوا 60 (3.1 لكل مواجهة).
ومع ذلك، بعيداً عن أرضهم، لم يتمكنوا من الحفاظ على هذه الأرقام، التي جعلت الاتحاد حصناً حقيقياً لم يخرج منه سوى إيفرتون (1-1) وبرينتفورد (1-2).
وأظهر 11 انتصاراً وأربعة تعادلات وأربع هزائم في 19 مباراة، أن مانشستر سيتي قاتل أيضاً خارج أرضه، مع 37 من 56 نقطة متاحة، حيث أصبحوا ثاني أفضل فريق في الدوري الإنكليزي بعيداً عن أرضه (الأول كان أرسنال).
التعثر أمام "أفضل 9"
وبحسب تقرير صحيفة "سبورت"، الإسبانية، فقد واجه الفريق مشكلة بشكل خاص في زيارة المنافسين أصحاب "أفضل 9" مراكز في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2022-2023، حيث تمكنوا من الفوز فقط على أرسنال في ملعب "الإمارات" (1-3).
ووقع السيتي في فخ التعادل بثلاث مناسبات (نيوكاسل وأستون فيلا وبرايتون) وأربع هزائم (ليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام وبرينتفورد)، وفي المجموع، حصلوا فقط على 6 من 27 نقطة متاحة ضد المنافسين أصحاب "أفضل 9" مراكز في جدول الترتيب بعيداً عن ملعب "الاتحاد".
وهو رقم منخفض للغاية بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي يتبقى له مباراتان ليختتم الموسم، حيث سيواجه مانشستر يونايتد (احتل الترتيب الثالث في الدوري) بنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، السبت، ومن ثم إنتر ميلان (صاحب المركز الثالث في الكالتشيو) في نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 يونيو/ حزيران الجاري، فعل ينجح في تحقيق حلم الثلاثية؟