نسخة جديدة من الـ "MSN" و"BBC".. من يُسيطر على هجوم الليغا؟

13 اغسطس 2022
ديمبيلي كان متألقاً في المباريات الودية (أومار فيغا/Getty)
+ الخط -

اشتد التنافس خلال المواسم الماضية، بين ثلاثي الهجوم المتكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار جينيور، والأورغوياني لويس سواريز، الذي أطلقت عليه جماهير فريقهم برشلونة الإسباني "MSN"، وثلاثي فريق ريال مدريد المتكون، من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، الذي أطلقت عليه جماهير ريال مدريد لقب ''BBC".

ومنح هؤلاء النجوم الدوري الإسباني، طابعاً مميزاً، وأضفوا عليه روحاً تنافسية عالية، بالنظر لمكانتهم الكبيرة لدى الجماهير، والأرقام المميزة التي حطموها مع الفريقين.

 ولم يبق من بين هذه النجوم إلا الفرنسي بنزيمة، الذي سيسعى في الفترة القادمة لتأكيد العام المميز الذي قدمه مع الفريق في الموسم الماضي، والذي جعله مرشحاً بارزاً للفوز بالكرة الذهبية الأوروبية.

"بي.في.آر" للتأكيد

مثّل الثنائي كريم بنزيمة وفينسيوس جينيور، خلال العام الماضي، القوة الضاربة للفريق الملكي، في الخط الأمامي، وقد كانا الحل الدائم للمدير الفني كارلو أنشيلوتي في أغلب المباريات، لذلك فإن جماهير "الميرنغي" تعول عليهما كثيرا لمواصلة تألقهما خلال العام المقبل، خصوصا أن المنافسة ستكون أصعب مع التعاقدات القوية التي قام بها منافسهم التقليدي، نادي برشلونة.

ويأمل عشاق الملكي أيضا، أن يواصل البرازيلي رودريغو غوس، بالجاهزية نفسها التي أظهرها في المباريات الأخيرة من الموسم، ليكمل مع فينسيوس وكريم، أضلاع المثلث في الخط الأمامي، في ظل غياب التعاقدات حتى الآن، ورغبة أنشيلوتي في المحافظة على اللاعبين أنفسهم، ليكون "بي.في.آر" سلاح الميرنغي لهز شباك المنافسين.

"ر.ل.د" سلاح البلوغرانا الجديد

مع التعاقدات الجديدة، أصبح نادي برشلونة، يملك ترسانة مميزة من اللاعبين في الخط الأمامي، لكن المرجح أن يمثل الثلاثي روبرت ليفاندوفسكي وعثمان ديمبيلي ورافينيا، الثلاثي الأساسي، في ظل الجاهزية الكبيرة التي أظهرها ديمبيلي ورغبته في اللعب على الجهة اليمنى للهجوم، وهو المركز نفسه الذي يشغله الوافد الجديد رافينيا.

وتسود حالة كبيرة من التفاؤل لدى الجماهير الكتالونية، في أن يشكل الثلاثي مفتاح انتصارات الفريق العام المقبل، وأن يعيدوا الفريق إلى مكانه الطبيعي، الذي تركه عليه "آم.آس.آن" قبل تفككه.

مهمة صعبة

بين الأمنيات التي تأملها جماهير الفريقين، وبين الواقع، يبدو أن الفوارق شاسعة جدا، بين النجوم الستة السابقين والنجوم الستة الحاليين، بالنظر خصوصا لما حققه ميسي ورونالدو، مع برشلونة والريال، لكن أيضا الساحرة المستديرة لطالما أعطت دروسا بأنه لا يوجد شيء مستحيل، فهل يعيد "ر.ل.د" و"بي.في.آر" سحر الليغا أم سيواصل الدوري الإنكليزي سيطرته في الأعوام الأخيرة على متعة كرة القدم الأوروبية؟

المساهمون