نجوم منتخب المغرب على موعد مع ميركاتو صيفي مشتعل بعد مباراتي زامبيا والكونغو

سيكون عدد من نجوم منتخب المغرب الأول على موعد مع مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة، إذ ترغب أسماء بارزة في تغيير الأجواء والانضمام لأندية أوروبية وعربية عملاقة، خصوصاً تلك التي تألقت في مختلف المنافسات الأوروبية والآسيوية هذا الموسم وكانت وراء تتويج أنديتها بألقاب محلية وقارية، ومن المرجح أن يشعل بعض لاعبي منتخب المغرب "الميركاتو" المقبل بعد مباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو المقررتين في السابع من يونيو/ حزيران الحالي والحادي عشر منه، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، على معلومات مؤكدة من مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب الأول، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن غالبية اللاعبين الذين وصلتهم العروض من بعض الأندية الأوروبية والعربية يرفضون مناقشتها أو التحدث عن مستقبلهم الكروي خلال هذه الفترة، بغرض التركيز على المباراتين المهمتين اللتين تنتظران منتخب أسود الأطلس أمام زامبيا والكونغو.

وتشير هذه المعلومات إلى أن المدير الفني لمنتخب المغرب الأول وليد الركراكي (48 عاماً)، طلب من جميع اللاعبين عدم التحدث إلى وسائل الإعلام ووكلاء أعمالهم حول مستقبلهم الكروي خوفاً من انشغالهم أكثر بأمور جانبية في هذا الوضع بالذات الذي يحتاج فيه المنتخب المغربي إلى تجاوز أخطائه السابقة للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد.

كرة عربية

التحديثات الحية

سفيان رحيمي يبهر الركراكي.. ويهدد أسماء بارزة في منتخب المغرب

ويعد سفيان رحيمي (27 عاماً)، أول الأسماء التي قد تشعل "الميركاتو الصيفي" بعد تألقه اللامع برفقة ناديه الحالي العين الإماراتي، بتسجيله 13 هدفاً في مسابقة دوري أبطال آسيا، وأصبح مطلوباً من أندية سعودية وإسبانية، وأيضاً نايف أكرد (28 عاماً)، الذي قد يغادر نادي ويستهام الإنكليزي للانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، علماً أنه تلقى عرضاً مماثلاً من ناديه السابق رين الفرنسي، فيما يرتبط اسم يوسف النصيري (26 عاماً)، بالانتقال إلى أحد أندية "البريمييرليغ"، على غرار أيوب الكعبي (30 عاماً)، المرشح بقوة للرحيل عن نادي أولمبياكوس اليوناني، خصوصاً بعد تلقيه عروضاً مغرية من بعض الأندية السعودية. أما حكيم زياش، فوصلته عروض من إيطاليا والسعودية دون حسم ما إذا كان سيستمر مع نادي غلطة سراي التركي أم سيغادره نحو نادٍ آخر يستجيب إلى تطلعاته وآفاقه المستقبلية.