شرعت العديد من الأندية الأوروبية، في عقد الصفقات الخاصة بالموسم القادم، حيث تؤكد كل المعطيات أن الميركاتو الصيفي سيكون مشتعلاً بصفقات تاريخية، في وقت يُواجه فيه عدد من اللاعبين العرب أزمات للحصول على عقد جديد، إذ ينتظر البعض منهم نهاية العقود والبعض الآخر يُعاني بسبب ضعف المستوى، وتراجعه في المباريات الأخيرة، في وقت يُثير فيه البعض الآخر تنافس أفضل الأندية، مثل ياسين بونو وإلياس السخيري وغيرهما.
سليماني ينتظر عرضاً جديداً
لم يُقدم فريق أندرلخت البلجيكي، عرضاً إلى المهاجم الجزائري إسلام سليماني من أجل تمديد عقده، وفي سن 34 عاماً، فإن سليماني سيكون مجبراً على البحث عن فريق جديد لمواصلة مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، رغم أن تقدمه في السن لن يخدمه كثيراً في بحثه عن فريق يضمن له البقاء في أوروبا موسماً إضافياً خاصة وأن تجاربه الفرنسية كانت غير موفقة.
هل يرحل الخزري عن فرنسا؟
يملك وهبي الخزري تجربة كبيرة في الدوري الفرنسي، ولكن فريقه مونبيلييه لم يقدم عرضاً من أجل تمديد عقده، كما أن اللاعب التونسي لم يكن حاسماً في عديد المباريات ولم يساعد فريقه كثيراً، وبعد سنوات في الدوري الفرنسي، فإن الخزري يُواجه خطر الرحيل باعتبار أنه بلغ سن 32 عاماً، واعتزاله اللعب الدولي لا يضمن له أن يفوز بعقد جديد بعد أن لعب سابقاً لأندية عديدة بفرنسا أبرزها بوردو وسانت إتيان.
ديلور في وضع معقد
تبدو وضعية الجزائري أندي ديلور شديدة التعقيد، فقد انتقل إلى نانت معاراً من فريق نيس في الميركاتو الشتوي، مع أولوية شراء العقد في حال لم يهبط نانت، ولكن جماهير "الكناري" ترفض بقاءه مع الفريق في الموسم القادم، وهاجمته في عديد المناسبات، وبعد ضمان نانت البقاء سيكون الموسم القادم صعباً على ديلور، كما أن رئيس فريقه السابق، مونبيلييه، أشار إلى أن عودته تبدو شبه مستحيلة، وبالتالي سيكون ديلور في وضع صعب خلال الميركاتو القادم.
النني والبقاء احتياطياً
يُعتبر وضع المصري محمد النني مختلفاً، فهو مازال مرتبطاً بعقد مع فريقه أرسنال الإنكليزي، ولكنه لا يُشارك مع الفريق إلا نادراً فقد حرمته الإصابات في بعض الفترات وكذلك قوة المنافسة من الظهور مع الفريق، وقد يسعى إلى البحث عن وضع أفضل في الموسم القادم من أجل الهروب من البقاء احتياطياً معظم فترات الموسم والمشاركة في عدد أكبر من المباريات، خاصة وأن أرسنال مقبل على صفقات قوية.
زيّاش خسر مكاسبه في المونديال
المشاركة في كأس العالم في قطر، رفعت أسهم النجم المغربي حكيم زياش، الذي كان محل تنافس كبير بين أندية أوروبية وكان قريباً من التعاقد مع باريس سان جيرمان، بعد أن رغب نادي ميلان وكذلك نابولي الإيطاليين في التعاقد معه دون أن ينجحا في ذلك.
وخسر حكيم زياش مكاسبه في مونديال قطر، بعد أن غاب عن معظم مباريات فريقه في الفترة الماضية، وبالتالي سيكون من الصعب عليه إيجاد عرض من فريق ينافس على المراتب الأولى أو يُشارك في دوري أبطال أوروبا، مع تأكيد الإعلام الإنكليزي، أن المدرب الجديد لفريق تشلسي لا ينوي الإبقاء على النجم المغربي.