نجوم رفضوا اللعب لمنتخب إسبانيا قبل إبراهيم دياز أبرزهم ميسي وحكيمي

تسبب نجم خط وسط فريق ريال مدريد، إبراهيم دياز (24 عاماً)، في زلزال داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما قرّر تمثيل المنتخب المغربي بدل حمل قميص "لاروخا"، ليخسر خدمات واحد من أبرز اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق خلال السنوات القليلة القادمة.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الاثنين، الضوء على قائمة أبرز اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين رفضوا تمثيل المنتخب الإسباني خلال السنوات الماضية، وقرروا اللعب لمنتخباتهم الأصلية بدلاً من ذلك، في خطوة مشابهة لما قام به نجم النادي الملكي البالغ من العمر 23 عاماً.

أشرف حكيمي

وُلد الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، ولاعب شباب ريال مدريد السابق، في العاصمة الإسبانية مدريد، قبل اختياره حمل قميص منتخب "أسود الأطلس" سريعاً، وذلك بعدما كان قريباً من تمثيل المنتخب الإسباني عقب تدرجه في الفئات السنية لمنتخب "الماتادور"، ولكنه اكتشف بعد ذلك أنه لم يكن المكان المناسب له، ولم يشعر بأنه في بيته، على عكس الأجواء التي عاشها مع عائلته من ثقافة عربية كونه مغربياً.

الزلزولي وأخوماش والجباري سبقوا دياز

كما سار العديد من اللاعبين على خطى حكيمي، وفي مقدمتهم لاعب فريق برشلونة السابق ونادي ريال بيتيس الحالي، عبد الصمد الزلزولي، الذي ولد في المغرب قبل انتقاله في سن مبكرة للعيش مع عائلته في إسبانيا، إذ اختار في بداية الأمر الدفاع عن قميص منتخب "لاروخا" قبل تغيير رأيه باللعب لمنتخب بلده الأصلي.

فيما ولد نجم برشلونة السابق وفياريال الحالي، إلياس أخوماش، في كتالونيا ولعب مع الفئات الشبانية للمنتخب الإسباني، قبل أن ينتهي به الأمر في نهاية المطاف بالدفاع عن منتخب المغرب تحت 21 عاماً، وهو نفس الأمر بالنسبة لموهبة فريق أتلتيكو مدريد سليم الجباري، الذي رفض دعوة منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، للدفاع عن ألوان "أسود الأطلس".

ليونيل ميسي

كانت هناك إمكانية كبيرة لإقناع أسطورة برشلونة السابق ولاعب فريق إنتر ميامي الأميركي الحالي، ليونيل ميسي، بحمل قميص المنتخب الإسباني رغم صعوبة الأمر، بحيث كشف المدير الفني الأسبق لمنتخب "لاروخا"، فيسنتي ديل بوسكي، بنفسه عن هذه الخطوة عقب بروز "البولغا" في بدايته مع النادي الكتالوني، ولكن ميسي رفض ذلك ولم تكن رغبته في قبول الدعوة لأنه كان يحب بلده.

مواهب فضلت الأرجنتين على إسبانيا

خسرت إسبانيا الكثير من المواهب لصالح الأرجنتين، على غرار نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، أليخاندرو غارناتشو، الذي ولد في مدريد والتحق مبكراً بأكاديمية أتلتيكو مدريد، قبل رحيله نحو "البريميرليغ" في العام 2020، وثم اختار الدفاع عن قميص منتخب "التانغو"، وهو نفس الأمر بالنسبة لموهبة ريال مدريد كاستيا، نيكو باز، وكذلك لوكا روميرو، مهاجم نادي ميلان الإيطالي المُعار إلى صفوف فريق ألميريا الإسباني، وأخيراً الظهير الأيمن لنادي ريال مايوركا، بابلو مافيو.

الشقيقان هيرنانديز

ولد لوكاس هيرنانديز، لاعب باريس سان جيرمان الحالي، وبايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد السابق، في مدينة مرسيليا، لكنه نشأ في مدريد، كما أكد في تصريحات سابقة أنه سيمثل منتخب إسبانيا، قبل أن يغير رأيه بعد بضعة أشهر ويقرر اللعب للمنتخب الفرنسي، وهو نفس الشيء بالنسبة لشقيقه ثيو هيرنانديز، نجم فريق ميلان الإيطالي، الذي سار على خطى لوكاس وانتقل من فريق "الروخيبلانكوس" لحمل قميص "الروسونيري"، وكذلك تمثيل منتخب "الديوك".

كرة عربية

التحديثات الحية

المجبري بينهم ودياز أبرزهم.. الاتحادات العربية تكسب معركة "المواهب"

أسماء أخرى رفضت منتخب إسبانيا

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تطول القائمة بوجود مهاجم فريق أتلتيك بلباو إيناكي ويليامز، الذي قرّر تمثيل المنتخب الغاني بعد طول انتظار، كما كان خيار لاعب ريال مدريد كاستيا ألفارو رودريغيز، اللعب لصالح منتخب أوروغواي، فيما اختار موهبة نادي ليدز يونايتد الإنكليزي، ماثيو جوزيف، الدفاع عن منتخب "الأسود الثلاثة" تحت 20 عاماً، أما بالنسبة للظهير الأيسر لنادي برشلونة السابق وليدز يونايتد الحالي، جونيور فيربو، فاختار تمثيل منتخب جمهورية الدومينيكان.