يواجه نجوم التدريب في أوروبا خطر البقاء موسماً إضافياً دون عمل، ذلك أن كبار الأندية اختارت مدربيها للموسم القادم، وأسماء بارزة قد تنتظر سقوط بعض المدربين من أجل العودة إلى أجواء التدريب.
ويقود هذه القائمة الألماني جواكيم لوف، بطل العالم 2014، فمنذ إعلانه عن الابتعاد عن المنتخب الألماني، لم يعثر هذا المدرب على فريق يقوده، وخصوصا أن تجربته مع المنتخب الألماني تجعله لا يقبل أي عرض بل سيدرب فريقاً من الصف الأول في أوروبا.
كما يوجد مدرب ألماني آخر عاطل من العمل، هو يورغن كلينسمان، الذي كانت آخر تجربة له مع فريق هيرتا برلين في 2020، وبعد تجارب عديدة فإن أسهمه سجلت تراجعاً رغم ترشيحه للعمل في الكالتشيو مع فريق سمبدوريا الذي لعب له سابقا ولكنّه إلى حد الآن يبدو خارج الاهتمام.
ومنذ رحيله عن فريق لييدز يونايتد الإنكليزي، فإن مارسيلو بيلسا لم يعد للعمل ولم يتم ذكر اسمه في الأشهر الماضية، رغم أن الأندية كانت تبحث عن مدربين في الفترة الماضية، إضافة إلى أنه ترك أثراً في تجربته الأخيرة في البريميرليغ.
ويعاني الإسباني إرنستو فالفيردي من صدمة إقالته من تدريب فريق برشلونة الإسباني، فعلى الرغم من تداول اسمه خلال الأشهر الماضية للعمل في "الليغا" مجدداً، إلا أنه لا يزال عاطلاً من العمل، ذلك أن وصول عرض من فريق من الصف الأول يبدو صعباً للغاية.
كما أن النرويجي أوليه غونار سولشاير لم يعثر على عرض منذ رحيله عن فريق مانشستر يونايتد ومن شبه المؤكد أن عمله سيبقى معلقا في انتظار أول إقالة بالدوري الإنكليزي، على اعتبار أنه يميل إلى العمل في البريميرليغ.
ورغم نجاح المدرسة البرتغالية في المواسم الأخيرة، فإن أسماء برتغالية بارزة بقيادة فيلاش بواش تعاني بدورها من البطالة، وقد رشحت تقارير إعلامية مغربية أن يخلف البوسني وحيد حاليلوزيتش في تدريب المنتخب البرتغالي.
ومن بين الأسماء الفرنسية فإن رودي غارسيا، الذي قاد مرسيليا وعديد الأندية القوية وتوج باللقب منذ سنوات مع فريق يعاني من التجاهل ولم يحصل على عرض في الأشهر الماضية.
ولم يحسم زين الدين زيدان موقفه الرسمي بعد، وتشير وسائل الإعلام الفرنسية إلى أنّه يرفض كل العروض من أجل تدريب منتخب فرنسا بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022، وبالتالي فإنه اختار أن يبقى بعيداً عن الملاعب خلال هذه الفترة.