نجوم الأرجنتين من "محاربي ميسي" إلى أشباح مع أنديتهم

لم يكن لليونيل ميسي، نجم المنتخب الأرجنتيني، أن يحقق لقب مونديال قطر المنقضي لولا تألق عدد كبير من اللاعبين في المنتخب، الذين كانوا بمثابة المحاربين وراءه من أجل تحقيق حلمه، ورغم أن الاعتقاد كان يسود بأن هؤلاء النجوم سيعودون إلى فرقهم أقوى بعدما اكتسبوا مزيدا من الثقة وفوزهم بالبطولة، إلا أن ذلك لم يحصل وعانى أغلبهم من عديد الصعوبات.

ويعاني إينزو فيرنانديز من أزمة نتائج مع فريقه الجديد تشلسي الإنكليزي، حيث انقاد البلوز إلى تعادلين مخيبين في مباراتيه الأخيرتين بعد انضمام النجم الأرجنتيني لفريقه أمام فولهام دون أهداف، ومع ويست هام (1-1)، ويأتي ذلك بعدما عاش مشاكل كثيرة مع فريقه السابق بنفيكا والجهاز الإداري بقيادة روي كوستا من أجل السماح له بالمغادرة.

ولم يعرف مردود المدافع كريستيان روميرو الاستقرار مع توتنهام، إذ إنه عانى من عديد الصعوبات، كانت أولاها تعرضه للإصابة، ثم غاب من جديد بسبب تراكم البطاقات، قبل أن يتلقى البطاقة الحمراء في المواجهة التي خاضها فريقه أمام مانشستر سيتي، ليورط السبيرز الذين انهزموا في آخر مبارياتهم أمام ليستر سيتي في غيابه بنتيجة (4 - 1).

ورغم أن المهاجم جوليان ألفاريز كان من أبرز لاعبي المنتخب في كأس العالم، إلا أنه عجز بعد العودة عن افتكاك مكانه في التشكيل الأساسي للسيتي، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط في آخر 8 مباريات، كما أنه لم يتمكن من التسجيل في آخر 4 مباريات مع الفريق.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

خلاف بعد مونديال 2022 يُهدد بانفجار الوضع داخل المنتخب الأرجنتيني

ويعاني أنخل دي ماريا من عدم استقرار مردوده، مثل جميع لاعبي فريقه يوفنتوس الإيطالي، بالإضافة لكثرة تعرضه للإصابات، وهو الأمر الذي جعله لا يسجل إلا هدفين فقط في آخر 8 مباريات، مع غيابه عن التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة.

وفي الفريق نفسه، فإن وضعية زميله لياندرو باريديس تعتبر أشد سوءا، على اعتبار أنه خرج من حسابات مدربه ماسيميليانو أليغري الذي يفضل الاعتماد على الفرنسي رابيو والإيطالي لوكاتيلي في خط منتصف الملعب، الأمر الذي جعله لا يخوض إلا 53 دقيقة في آخر 5 مباريات، كما أنه لم يخض مباراة كاملة إلا مرة واحدة منذ العودة، وذلك أمام فريق مونزا الإيطالي.

أما بالنسبة للحارس إيميليانو مارتينيز، والذي كان من بين أفضل حراس الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قبل كأس العالم، فقد تلقت شباكه في آخر مباراتين مع فريقه أستون فيلا 7 أهداف كاملة، ولم ينجح في المحافظة على شباكه نظيفة إلا في مباراة واحدة فقط منذ العودة، أمام فريق ساوثهامبتون.