نجم يوفنتوس السابق: رأيت الخوف في أعين لاعبي إيطاليا
- رافانيلي يشير إلى أن لاعبي الأزوري كانوا خائفين من اللعب، مما أثر على أدائهم الهجومي والدفاعي، وأكد على غياب الشخصية والروح القتالية في الفريق.
- رافانيلي، الذي لعب لأندية كبرى مثل يوفنتوس ومثل إيطاليا في 22 مباراة، يعتقد أن الفريق الحالي لا يمثل الروح القتالية التي كانت موجودة في السابق.
يشعرُ نجم يوفنتوس السابق فابريزيو رافانيلي بأن أحد أكبر أخطاء مدرب منتخب إيطاليا لوتشيانو سباليتي في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حالياً في ألمانيا، وتستمرّ حتى 14 يوليو/ تموز الجاري، كان استخدام خط دفاعٍ مُكوّن من أربعة لاعبين، لكنه اعترف في الوقت عينه بأنّ لاعبي الأزوري يتحمّلون المسؤولية والخطأ في ما حصل، باعتبارهم كانوا خائفين من اللعب، ما أدّى إلى خروجهم على يد سويسرا من دور الـ16، بعد الخسارة بثنائية نظيفة.
وقال مهاجم الأزوري السابق، خلال تحليله نتائج إيطاليا السيئة في "يورو 2024" في مقابلة مع إذاعة "راديو ديجاي" المحلية: "أحد أكبر الأخطاء أنّ المنتخب الإيطالي لا يُمكنه اللعب بدفاعٍ مكونٍ من أربعة لاعبين، هناك لاعبون (يقصد في التشكيلة التي شاركت في النسخة الأخيرة) لا يُمكنهم أن يكونوا جزءاً من المنتخب الوطني، إذا كنت ديناميكياً، فلن تتمكن من اللعب على مستويات عالية في هذه الأيام، نحن لم نستطع خلق حلولٍ هجومية أو حتى نمتلك هوية، لكن الأسوأ أننا لم يكن لدينا لاعبون ذوو شخصية".
وختم اللاعب المتوَّج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع يوفنتوس في عام 1996: "من المستحيل أنّ جميع اللاعبين لم يكونوا لائقين، رأيت الخوف في أعينهم، يجب على المدرب أن يغرس عقلية معينة. المنتخب الوطني هذا لا يُمثّلنا. لم يكن هناك أيّ رغبة، لقد كنت محظوظاً بارتداء قميص الأزوري، وشعرت حينها بالقوة، لكن الكثيرين الآن كانوا خائفين من اللعب"، في إشارة إلى أن الفريق لم يُقاتل أو يُظهر ردّة فعل حين كان متأخراً في النتيجة أمام سويسرا، ليفقد بذلك اللقب الذي حققه في عام 2021 على حساب منتخب إنكلترا، بالرغم من أن الفريق يومها بقيادة المدرب روبرتو مانشيني لم يكن يمتلك مواهب عظيمة، لكن بفضل الروح القتالية، التي تمثّلت بخبرة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي وآخرين، نجح الأزوري في حمل التاج القاري.
وبدأ رافانيلي مسيرته في عالم كرة القدم عام 1986 من بوابة نادي بيروجيا، قبل أن يدافع عن ألوان أندية أفيلينو وكازيترانا، وريجيانا، ثم يوفنتوس من 1992 حتى 1996، ليلتحق بعدها بصفوف نادي مدلزبره الإنكليزي، ثم مرسيليا الفرنسي، وبعدها لاتسيو الإيطالي، وديربي كاونتي الإنكليزي، ودندي الاسكتلندي، وأخيراً بيروجيا، الذي اعتزل في صفوفه عام 2005، مع العلم أنّه مثّل منتخب إيطاليا في 22 مباراة، وسجل ثمانية أهداف بين 1995 و1999.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
