نجم منتخب تونس لكرة اليد يعترف بخطئه ويعتذر للجماهير

تعرّض نجم منتخب تونس لكرة اليد، مصباح الصانعي، لانتقادات قوية من الجماهير، بعد التعادل المخيب لمنتخب "نسور قرطاج" ضد البرازيل بنتيجة (32-32)، وذلك ضمن منافسات بطولة العالم التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة حتى الـ31 من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.

وكان منتخب تونس متقدما في النتيجة 32 مقابل 31، وذلك قبل ثوان من نهاية المباراة. لكن منتخب البرازيل نجح في تعديل النتيجة بعد استغلال الخطأ الذي ارتكبه مصباح الصانعي عندما أسرع في التسديد على المرمى، بدلاً من تمرير الكرة إلى زملائه الذين كانوا في موقع مناسب للتسجيل وإنهاء الأمور لصالحهم.

وعكست البرازيل الهجوم ونجحت في تسجيل هدف التعادل الذي كان قاتلاً للتونسيين، لينهار اللاعب المخضرم مصباح الصانعي على أرض الملعب باكياً وسط دعم ومؤازرة من زملائه، لكن ذلك لم يمنع الجماهير من تحميله مسؤولية التعادل الذي يعتبر بطعم الهزيمة للتونسيين ويعقّد مهمتهم في التأهل.

وفي ردة فعل أولى، وجّه لاعب النادي الأفريقي، مصباح الصانعي، رسالة للجماهير التونسية عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، قائلاً: " قدر الله وما شاء فعل، أعترف بأني المتسبب الأول في ضياع الفوز وأتحمل مسؤوليتي كاملة، هجوميا كنت خارج الموضوع في مباراة البرازيل".

في المقابل، اشتكى الصانعي من هجوم الجماهير التونسية عليه، موضحاً "أستنكر بشدة ما صدر من بعض المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، لقد شتموني وهاجموا عائلتي، وهذا أمر مرفوض تماما، لعبت أكثر من 11 سنة في صفوف المنتخب، ولا أحد يمكنه التشكيك في حبي للوطن".

وأضاف اللاعب في حديثه: "شاركت في عديد البطولات الأفريقية والعالمية مع منتخب تونس، وبذلت كل ما أملك دون أي حساب، لقد قدمت تضحيات كبيرة لمصلحة الوطن ولعبت أحيانا بالحقن وتحاملت على الإصابات ولم أشتك يوما لأن ذلك واجب تجاه منتخب بلادي".

كرة عربية

التحديثات الحية

قبل بطولة أمم أفريقيا للشباب... ضربة موجعة لمنتخب تونس

وكان الصانعي (30 سنة) اعتزل اللعب مع المنتخب التونسي إثر خسارة لقب بطولة كأس أمم أفريقيا على يد المنتخب المصري، لكن المدرب الجديد لمنتخب "نسور قرطاج" سامي السعيدي أقنعه بالعودة والمشاركة في المونديال نظراً لخبرته الواسعة.