اقتحم الفرنسي توني باركر، نجم كرة السلة الأميركية السابق، ميدان الاستثمار في المجال الرياضي، إذ يمتلك أسهماً في رأس مال الشركة التي تملك نادي ليون الفرنسي، كما ظهر في العديد من المناسبات برفقة رئيس هذا النادي جان ميشيل أولاس.
وطرح الإعلام الفرنسي خلال الفترة الماضية، إمكانية تولي باركر رئاسة نادي ليون، خلفاً للرئيس المثير للجدل في فرنسا الذي يقود الفريق منذ سنة 1987، حصد خلالها الفريق العديد من التتويجات على الصعيد المحلي، كما أصبح ليون مثالا يحتذى به على مستوى الهيكلة الإدارية.
وحسم أولاس، الجدل بخصوص نقل صلاحيّاته إلى باركر، إذ نفى الأربعاء، في حديث لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، نيّته الاستقالة من مهامه في الوقت الراهن ونقل صلاحيّاته بعد سنوات من العمل المتواصل.
وكان ردّ أولاس بخصوص تخليه عن مهامه صريحا حيث قال: "الظرف الحالي لا يسمح لي بالانسحاب، ولا يمكن أن نترك النادي في هذه الوضعية الصعبة التي تسبّب فيها انتشار فيروس كورونا، هناك بعض المشاكل التي تهدّد هويّة النادي التي يجب التعامل معها وحلّها في أسرع وقت، ولكن هذا لا يحجب ضرورة التفكير في مستقبل النادي الإداري".
وكان باركر قد تحدّث إلى موقع نادي ليون بخصوص مستقبله مع النادي ومدى الاستفادة من علاقته بأولاس، وقال عن ذلك: "رئاسة ناد بحجم ليون، ليست اختيار المدرب واللاعبين فقط، بل إن المهمّة أكبر من ذلك".
ولم يخف أولاس في مناسبات كثيرة علاقته المميزة مع باركر، وأثنى على قدراته العالية، وما حققه للرياضة الفرنسية باعتبار أنه من أبرز نجوم كرة السلة، كما رشحه ضمنيا لخلافته.
وأصبح باركر سفيراً لنادي ليون في الولايات المتحدة. وبعد سنوات من اللعب لنادي شارلوت بالدوري الأميركي لكرة السلّة، ونادي سان أنطونيو سبيرز، اختار اقتحام ميدان التسيير بالإشراف على نادي ليون فيلوربان لكرة السلّة، إلى جانب الاستثمار في المجال الرياضي.
وتعتقد أطراف عديدة، أن باركر سيكون رئيس نادي ليون بمجرّد إعلان أولاس انسحابه من مهامه.