عاش اللاعب الدولي الإنكليزي كالفين فيليبس لحظات صعبة في فريقه السابق مانشستر سيتي الذي وصل إليه كأحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، قادما من نادي ليدز يونايتد، لكنه لم يلعب كثيرا مع الفريق، ما جعله يغادر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية نحو فريق ويستهام يونايتد الإنكليزي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
وكشف فيليبس أسرار معاناته خلال الفترة الماضية، في تصريحات الأحد لصحيفة "ذا صن" البريطانية، حيث قال عن أصعب لحظاته في مانشستر سيتي: "أصعب لحظة كانت بعد كأس العالم، حين تحدث بيب غوارديولا عن وزني الزائد أمام وسائل الإعلام، لقد كان كلامه صحيحا، ولكن أعتقد أن هناك طريقة أخرى للنصيحة، لقد كان محبطًا جدًا لأن وزني زاد بمقدار 1.5 كيلوغرام عن الوزن المستهدف، لم أختلف مع ذلك، لكن من الواضح أن الأمر أثر سلبا على ثقتي بنفسي".
وأضاف كالفين قائلاً: "كان بيب محبطًا لأنني لم أعد إلى التدريب مبكرًا، لكن كان الأمر مجرد سوء فهم بيني وبين المسؤولين في النادي، غوارديولا أراد أن أعود في اليوم التالي لخروجنا من كأس العالم، وأن أشارك في المباريات الودية، كان مجرد سوء فهم، لم أحصل على هذه المعلومات، لو طلب مني أن أكون هناك كنت سأنفذ ذلك".
وتابع لاعب منتخب إنكلترا قائلاً: "لم تكن عائلتي سعيدة بذلك أيضا، وخاصة والدتي. يمكن للناس أن يقولوا إن الوزن الزائد هو 10 كيلوغرامات، شعرت أمي بالإحباط ولم تعد تأتي لمشاهدة المباريات كثيراً، لم تكن تحب أن تشاهد مباراة لا أشارك فيها".
أما عن سبب اختياره اللعب مع ويستهام بعد مغادرته فقال: "لقد تحدثت مع غاريث ساوثغيت، مدرب المنتخب الإنكليزي، ونصحني بالاستمرار في "البريمييرليغ" وعدم الخروج، واعتقدت أن ويستهام هو المكان المثالي، لقد أردت أن أمنح نفسي فرصة للمشاركة في كأس أمم أوروبا في الصيف المقبل، خلال النسخة التي تقام في ألمانيا بين شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز 2024".