سخر نجم المنتخب البلجيكي، توماس مونييه من منتقديه، بعد الاتهامات الكثيرة التي وجهوها له، بعد تسببه في إصابة زميله مع "الشياطين الحمر"، إيدين هازارد، في مباراة جمعت باريس سان جيرمان وريال مدريد بدوري أبطال أوروبا سنة 2019.
وانتظر مونييه سنتين كاملتين ليُخرج ما في جعبته من ضغط، حيث تعرّض لأضرار نفسية بليغة، بعد أن شتمته جماهير ريال مدريد والمنتخب البلجيكي، وذهب بعضها لغاية تهديده بالقتل، بالرغم من أن إصابته لزميله وصديقه لم تكن مقصودة.
وقال اللاعب الحالي في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني ساخراً، عبر تصريحات لقناة (أر تي بي أف) البلجيكية: "هل كل إصابة يتعرض لها هازارد أكون أن سببها؟ طبعاً لقد تدربت مع ريال مدريد الأسبوع الماضي وتدخلت بقوة على إيدين".
وذكّر مونييه المشجعين الذين شنوا حملة ضده، بأن المشكلة لا تعود لقوة تدخله، بل لمعاناة هازارد من مشاكل عضلية متواصلة، جعلته يشارك في دقائق قليلة، منذ تاريخ تلك الحادثة.
واعتذر الظهير الأيمن، لزميله بعد المباراة في 2019 على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاول الاتصال به مراراً وتكراراً، وصرح حينها: "حاولت الاتصال بإيدين لكن ذلك كان مستحيلاً، أخبرني زملاؤه أن حالته كانت سيئة، لم يكن هدفي إصابته، وإن رغبت في إصابة أحد، فلن يكون هو دون أدنى شك".
وبعد الحملة القوية التي عاناها، قرّر توماس مونييه ترك مواقع التواصل الاجتماعي عبر حذف جميع حساباته، إذ فضّل التركيز على عمله، بعيداً عن الضغط السلبي، الذي جعل مستواه يتراجع بشكل ملحوظ.