استمع إلى الملخص
- اعتبر رونالدو أن الدوري الفرنسي يفتقد التنافسية باستثناء باريس سان جيرمان، مما أثار تفاعلاً كبيرًا، حيث ربط البعض تصريحاته بصراعه مع ليونيل ميسي.
- كشف لويس فيليبي عن تفاصيل انضمامه لأولمبيك مرسيليا بقيادة المهدي بنعطية، مشيرًا إلى تطور النادي ورغبته في العودة سريعًا للمنافسة.
أثارت تصريحات لاعب النصر السعودي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، بأن الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي، جدلاً كبيراً، خلال في الأيام الماضية، خصوصاً أن لاعب نادي الهلال السعودي حالياً، وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، البرازيلي نيمار، دعّم موقف رونالدو، واعتبر بدوره أن الدوري السعودي أفضل من "الليغ 1".
وعارض المدافع الإيطالي، لويس فيليبي، المنضم إلى فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي، تصريحات رونالدو، وأكد أنه لا يتفق معها، إذ نقل موقع مجلة أونز مونديال الفرنسية، الأربعاء، تصريحات الوافد الجديد عن الدوري الفرنسي، خلال تقديمه رسمياً إلى الإعلام، بعدما كشف موقفه من مستوى الدوري الفرنسي، قياساً بالدوري السعودي، وذلك بعد تجربته السابقة مع نادي الاتحاد قبل فسخ عقده.
وقال فيليبي، الذي يملك أصولاً برازيلية أيضاً: "جميع الدوريات صعبة، لم تعد هناك مباريات سهلة، جئت لألعب هنا لفريق أولمبيك مرسيليا، إنها بطولة بدنية للغاية. لا أشارك رأي كريستيانو رونالدو، فأنا أعتقد حقاً أن الدوري هنا قوي، سيتعين عليّ الاستعداد للمبارزات".
واعتبر رونالدو أن الدوري الفرنسي يفتقد التنافسية، وأنه باستثناء فريق باريس سان جيرمان، فإن بقية الفرق الأخرى لا تملك قدرات جيدة، وهي تصريحات جلبت تفاعلاً قوياً، إذ اعتبر هجومه على "الليغ 1" غير مبرّر، ويندرج ضمن صراع "الدون" مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي خاض تجربة في فرنسا، وقد ردّت رابطة الدوري الفرنسي حينها على تصريحات رونالدو بأن نشرت صورة للنجم الأرجنتيني، وهو يحمل كأس العالم 2022، التي تُوّج بها بعد انتظار طويل، عندما انضمّ إلى نادي العاصمة الفرنسية، الذي ساعده في تحقيق حلمه.
وقدم مدافع نادي لاتسيو الإيطالي سابقاً تفاصيل المفاوضات مع أولمبيك مرسيليا، التي قادها المغربي المهدي بنعطية، المدير الرياضي في نادي الجنوب الفرنسي: "كان الاتصال الأول في 26 أو 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كان المهدي بنعطية هو من تحدث معي حول المشروع وقبلته، النادي ينمو بشكل هائل، ونحن نرى ذلك مع الأشخاص، الذين يعملون هنا، إنهم جادون. لكي أشعر بأنني في بيتي، يجب أن أبدأ العمل للعودة في أقرب وقت ممكن".