فاجأت نجمة المبارزة بالسيف، التونسية إيناس بوبكري، متابعيها بإعلان اعتزالها نهائياً ووضع حد لمسيرة ناجحة في سن الـ34، بعدما حصدت العديد من الميداليات، وأبرزها برونزية الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو سنة 2016، بالإضافة إلى عدد من الإنجازات الأخرى.
ونشرت بوبكري عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، الجمعة، مقطع فيديو مصوراً لإعلان اعتزالها، قائلة: "للأسف إنها لحظة صعبة في حياتي، سأعلمكم اليوم أنني قررت إنهاء مسيرتي رسميا، لو أمزح معكم قليلا سأقول لكم أنني اعتزلت على طريقة نجمي التنس سيرينا ويليامز وروجر فيدرير، لكن هذه الحقيقة والقرار أمسى نهائياً".
وأضافت البطلة الأولمبية: "كنت أحلم بالمشاركة الخامسة على التوالي في دورة الألعاب الأولمبية، ومن المفروض أنني أستعد الآن لأولمبياد باريس عام 2024، لكن للأسف الأبطال لا يجدون حظهم في تونس، تعرضت لمعاملة سيئة جداً بعد النسخة الأخيرة في طوكيو".
وتابعت حديثها قائلةً: "صحيح أنني لم أحقق نتيجة طيبة في أولمبياد طوكيو، لكنني تعرضت حينها إلى إصابة وخضعت لعملية جراحية، وبعد ذلك لم أجد العناية اللازمة من وزارة الرياضة والاتحاد التونسي للمبارزة واللجنة الأولمبية، حينها فكرت جدياً في الاعتزال وتحدثت مع عائلتي، واتخذت هذا القرار".
واختتمت البطلة التونسية: "اعترف كذلك أن الإصابات أثرت على مستواي في الفترة الأخيرة، وكانت سبباً كذلك لاعتزالي، لكنني فخورة بمسيرتي وما قدمته لتونس، أما عن المستقبل، فقد تلقيت عددا من العروض من كل أنحاء العالم، سأبقى دائماً في رياضة المبارزة بالسيف، وقريباً ستكتشفون وجهتي المقبلة، شكرا لكم جميعاً".