استمع إلى الملخص
- الخليفي، الذي ساهم في مواجهة مشروع السوبرليغ، شدد على دور الرابطة في دعم هرم كرة القدم وقيم الوحدة والاحترام، مشيراً إلى أهمية التوافق بين الأعضاء.
- أشار الخليفي إلى دور الرابطة في دعم المجتمعات المتضررة من الكوارث، مؤكداً على أهمية التعاون وتوحيد الجهود من أجل الصالح العام.
أكد رئيس رابطة الأندية الأوروبية، ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي (50 عاماً)، اليوم الخميس خلال الجمعية العامة للرابطة المقامة في مدينة أثينا اليونانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ورابطة الأندية الأوروبية يقومان بتوزيع نظام التضامن الأكثر أهمية وتكاملاً في هذه اللعبة عالمياً.
وقال ناصر الخليفي الذي يُعد واحداً من الشخصيات الكبيرة العاملة في كرة القدم الأوروبية: "لقد انتقلنا من عالم من يملكون ومن لا يملكون إلى نظام أكثر فضيلة مبني على الجماعية. اليوم على سبيل المثال، يتم تخصيص مبلغ 308 ملايين يورو سنوياً بشكل تضامني للأندية التي لا تشارك في المسابقات الأوروبية، و132 مليون يورو للأندية التي لا تتخطى التصفيات، وهي زيادة قدرها 75% عن الدورة السابقة".
وتابع رئيس النادي الباريسي، الذي يُساهم بشكلٍ كبير في تطوير كرة القدم الأوروبية، تحديداً حين وقف بوجه السوبرليغ، البطولة التي كانت ستقضي على الأندية المتوسطة والصغيرة: "نحن ندعم هرم كرة القدم بأكمله في رابطة الأندية الأوروبية، إن التضامن جزء أساسي من مهمة رابطة الأندية الأوروبية، وذلك إلى جانب قيم الوحدة والاحترام من أجل التوصّل إلى توافق في الآراء من خلال الالتزام بين أعضائها".
وأشار الخليفي أيضاً إلى دور مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية في الدعم الذي تقدّمه في المجمتع، إن كان من خلال التضامن والوقوف إلى جانب المتضررين في الفيضانات الأخيرة في أوروبا الوسطى والحرائق في اليونان، وقال حول هذا الأمر: "إن ذلك يعني التواصل مع أصحاب المصلحة والشركاء لإيجاد أرضية مشتركة يكمّل كلّ منها الآخر وليس من أجل التنافس أو الفوز. ويعني أيضاً توحيد أفكارنا من أجل الصالح العام وتوحيد مجتمعاتنا ودعم الأكثر احتياجاً والترويج للسلام وتحديداً في وقتنا الحالي". وتطرق الخليفي في نهاية حديثه إلى عودة يوفنتوس إلى الرابطة مجدداً، بعدما خرج منها في إبريل/ نيسان عام 2021، يوم أسس مع ريال مدريد وبرشلونة بطولة السوبرليغ، لكن مع رحيل الرئيس السابق أندريا أنييلي تغيّرت كلّ المعطيات.