يُنتظر أن يُغير الدولي المغربي، منير الحدادي، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، الأجواء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بالتوقيع لنادٍ جديد بعدما بات خارج حسابات الطاقم الفني للفريق "الأندلسي" بقيادة المدير الفني جولين لوبيتيغي، الذي أعطى "الضوء الأخضر" لإدارة النادي بخروج نجم "أسود الأطلس" خلال الميركاتو.
وعلم "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، من مصدر مقرب من الحدادي، أنّ الأخير بدأ في دراسة العروض التي وجهت إلى إشبيلية من قبل بعض الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، بداية من "الميركاتو" الصيفي.
كما أنّ إدارة النادي "الأندلسي" تُحاول تسريح اللاعب من أجل ضمان الاستفادة المادية من صفقة رحيله، بحكم أنّ العقد الذي يجمعه بممثل قلعة الأندلس، ينتهي مع نهاية الموسم الكروي المقبل، وبالتالي سيكون بإمكانه الرحيل بشكل مجاني آنذاك.
وأوضحت المصادر نفسها أنّ هناك ثلاثة أندية إسبانية ونادٍ تركي أبدت رغبتها في التعاقد مع الحدادي صاحب الـ26 سنة، بينهم نادي خيتافي، الذي يبقى من أكبر المهتمين بخدمات اللاعب، وقد حاول الرفع من القيمة المالية للعرض الذي سيُقدمه للحدادي للظفر بتوقيعه هذا الصيف، كما أن المهاجم المغربي يُفضل مواصلة مشواره الكروي بـ"الليغا".
ويسعى الحدادي إلى اختيار نادي يمنحه الفرصة للعب بشكل أساسي للحفاظ على جاهزيته البدنية والرفع من تنافسيته، لضمان مكانة مع المنتخب المغربي الأول، المقبل على المشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، علماً أنه يحظى بثقة المدير الفني لـ"أسود الأطلس"، البوسني وحيد حاليلوزيتش في المباريات الأخيرة، رغم افتقاده للتنافسية مع ناديه الذي يلعب معه بشكل منتظم.
جدير بالذكر أنّ منير الحدادي (26 سنة) قد تدرج في الفئات العمرية لنادي برشلونة الإسباني إلى أن وصل إلى الفريق الأول، قبل أن ينتقل إلى فالنسيا ومنه نحو ديبورتيفو ألافيس ثم إشبيلية الذي وقع في كشوفاته مطلع سنة 2019.