- كارلوس ألكاراز يشارك نادال الحماس لتحقيق حلم اللعب معًا في الأولمبياد، معبرًا عن تطلعه لتحقيق نتائج مميزة في باريس، مما يعكس الكيمياء والتفاهم بين اللاعبين الإسبانيين.
- نادال، الفائز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد سواء في الفردي أو الزوجي، يظهر تفاؤلًا بالمشاركة رغم مخاوفه السابقة من الإصابات، مؤكدًا جاهزيته لتقديم أداء قوي ودعم ألكاراز في تحقيق النجاح.
أبدى النجم الإسباني، رافاييل نادال (37 عاماً)، استعداده الكامل لخوض منافسات زوجي الرجال مع مواطنه الشاب، كارلوس ألكاراز، بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، في العاصمة الفرنسية باريس. ونقل موقع رابطة محترفي التنس، السبت، عن النجم الإسباني المخضرم، قوله: "إذا لم يحدث لي أي شيء غريب، فإنني أريد اللعب مع كارلوس ألكارز في منافسات الزوجي بأولمبياد باريس، لأنني أعتبر أنّ من الرائع اللعب إلى جانبه، وإن لم أكن مخطئاً، فهو سيكون سعيداً بهذا الأمر". وتابع نادال حديثه: "إذا وصلنا (يقصد مع ألكاراز) إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، في ظروف جيدة، فإن ذلك سيكون رائعاً، لأننا سنشكل ثنائياً جيداً، ونتطلع إلى تحقيق نتائج مميزة، وهذا الأمر شيء جيد لكلينا وللمنتخب الإسباني، وأتمنى أن أكون شريكاً جيداً له، وأود العمل معه، قبل انطلاق المنافسات في الصيف".
وكان الموهبة الإسبانية، كارلوس ألكاراز (20 عاماً)، قد عبّر في تصريحات سابقة، عن رغبته في تحقيق حُلمه، وخوض مواجهات منافسات زوجي التنس في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، مع مواطنه رافاييل نادال، الذي أكد بدوره سعادته بالفكرة، رغم أن المتوَّج بـ 22 لقباً في "غراند سلام"، أبدى تخوفه في البداية، بسبب عدم جاهزيته الكاملة، لخوض مثل هذه المنافسات الكبرى، نتيجة خشيته من عودة الإصابة إليه.
ويُعَدّ رافاييل نادال (37 عاماً) أحد أكثر نجوم التنس خبرة في دورات الألعاب الأولمبية، إذ يعتبر النجم الوحيد الذي استطاع الفوز بالميدالية الذهبية، سواء في منافسات الفردي أو الزوجي، بعدما حصد الذهب في الفردي، خلال أولمبياد بكين عام 2008، وانتظر حتى عام 2016، عندما صعد إلى قمة منصة التتويج في ريو دي جانيرو، مع صديقه المقرب، مارك لوبيز في منافسات الزوجي.