قد نلتقي وقد نختلف في عالم الرياضة كحال كافة المواضيع حول العالم، لا يُمكن أن نتفق جميعاً على رأيٍ واحد بطبيعة الحال، ولكلٍّ منا مبرراته الخاصة، حججه وبراهينه. ربما أفشل في إقناعك وقد أنجح في ذلك، لكن في نهاية الأمر سأحترم كلّ ما سيقال عن العبارة التي ستأتي في المقطع التالي.
لا أرى أن روجر فيدرير اللاعب الأفضل في التاريخ، لكنني أراه في الوقت عينه الأفضل على الإطلاق، هذه ليست أحجية طبعاً، فأنا أضعه إلى جانب الإسباني رافائيل نادال في رأس القائمة، وهذا الأمر لا يعود إلى حبي وتشجيعي للأخير، وميولي الدائمة إليه لتحقيق الألقاب.
قد يرى عشاق فيدرير بعد هذا الحديث أنني أقلل من قيمته كونه أكثر من حقق ألقاباً في الغراند سلام، وربما ينتقدني محبو الصربي نوفاك ديوكوفيتش باعتباره المنافس الأكبر للأسطورتين "الإسباني والسويسري"، حتى إن بعض محبي نادال لن يقبلوا بخياري السابق.
يعترف الجميع بأن نادال ملك الملاعب الترابية بدون منازع، صاحب الألقاب الكثيرة التي وصل عددها في رولان غاروس، البطولة الكبرى، إلى 12، وهو الإنجاز الذي لم يُحققه أحد، لكن التشكيك دائماً يبقى في أنه حقق في بقية دورات الغراند سلام الثلاثة 6 ألقاب فقط.
سأشرح لكم لماذا نادال الأفضل في التاريخ بالنسبة لي إلى جانب فيدرير، مع العلم أن الأخير حقق لقب رولان غاروس في مناسبة واحدة عام 2009.
نادال الذي يقول البعض إنه ليس ناجحاً سوى على التراب، فاز بلقب بطولة ويمبلدون على العشب مرتين لكنه خسر النهائي في 3 مناسبات أخرى، والوصول إلى النهائي يعني أنك لاعبٌ كبير، صحيح أن الأرقام هي التي تدوم، لكننا نحن المتابعين يُمكننا قول الحقيقة وإنصاف من يستحق الإنصاف.
الإسباني فاز بلقب واحدٍ في أستراليا لكنه خسر في النهائي 4 مرات بينما تُوّج على ذات الأرضية الصلبة في أميركا 3 مرات وخسر النهائي في مناسبة فقط.
الآن قد يقول البعض إن الصربي نولي بلغ العديد من النهائيات هو الآخر وفشل، لكن بالنسبة إلي شخصياً، أرى أن نادال وفيدرير يمتلكان خصائص إضافية عن ديوكوفيتش، لذلك سيبقيان بنظري الأفضل بالتاريخ.
لا أرى أن روجر فيدرير اللاعب الأفضل في التاريخ، لكنني أراه في الوقت عينه الأفضل على الإطلاق، هذه ليست أحجية طبعاً، فأنا أضعه إلى جانب الإسباني رافائيل نادال في رأس القائمة، وهذا الأمر لا يعود إلى حبي وتشجيعي للأخير، وميولي الدائمة إليه لتحقيق الألقاب.
قد يرى عشاق فيدرير بعد هذا الحديث أنني أقلل من قيمته كونه أكثر من حقق ألقاباً في الغراند سلام، وربما ينتقدني محبو الصربي نوفاك ديوكوفيتش باعتباره المنافس الأكبر للأسطورتين "الإسباني والسويسري"، حتى إن بعض محبي نادال لن يقبلوا بخياري السابق.
يعترف الجميع بأن نادال ملك الملاعب الترابية بدون منازع، صاحب الألقاب الكثيرة التي وصل عددها في رولان غاروس، البطولة الكبرى، إلى 12، وهو الإنجاز الذي لم يُحققه أحد، لكن التشكيك دائماً يبقى في أنه حقق في بقية دورات الغراند سلام الثلاثة 6 ألقاب فقط.
سأشرح لكم لماذا نادال الأفضل في التاريخ بالنسبة لي إلى جانب فيدرير، مع العلم أن الأخير حقق لقب رولان غاروس في مناسبة واحدة عام 2009.
نادال الذي يقول البعض إنه ليس ناجحاً سوى على التراب، فاز بلقب بطولة ويمبلدون على العشب مرتين لكنه خسر النهائي في 3 مناسبات أخرى، والوصول إلى النهائي يعني أنك لاعبٌ كبير، صحيح أن الأرقام هي التي تدوم، لكننا نحن المتابعين يُمكننا قول الحقيقة وإنصاف من يستحق الإنصاف.
الإسباني فاز بلقب واحدٍ في أستراليا لكنه خسر في النهائي 4 مرات بينما تُوّج على ذات الأرضية الصلبة في أميركا 3 مرات وخسر النهائي في مناسبة فقط.
الآن قد يقول البعض إن الصربي نولي بلغ العديد من النهائيات هو الآخر وفشل، لكن بالنسبة إلي شخصياً، أرى أن نادال وفيدرير يمتلكان خصائص إضافية عن ديوكوفيتش، لذلك سيبقيان بنظري الأفضل بالتاريخ.
سأختم حديثي عن الثنائي لكبير، نادال يمتلك روحاً تشعرك أثناء مشاهدتك له أن غير قابلٍ للهزيمة، ولولا الإصابات العديدة لكان الآن بعيداً عن الجميع، أما بالنسبة لفيدرير فتكفيه خاصية "one-handed backhand"، ليمتع الجميع من دون استثناء، بينما أشعر أثناء مشاهدتي ديوكوفيتش بآلة على أرض الملعب، تغضب في بعض الأوقات لتحطم المضرب.