نابولي يُفكر في تغيير مدربه مجدداً وكونتي مرشحٌ بارز

04 ابريل 2024
كونتي خلال ظهوره مع المنتخب بمدينة بوردو عام 2016 (نيكولاس توكات/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أنطونيو كونتي يصبح المرشح الأول لتدريب نابولي، في ظل سعي النادي لتغيير مدربه الحالي فرانشيسكو كالزونا بسبب النتائج السلبية، حيث لم يحقق الفريق سوى انتصارين في آخر 8 مباريات.
- رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس، يتواصل مع كونتي الذي يفضل الإجازة حاليًا، مع وجود تحديات في المفاوضات بسبب الراتب العالي لكونتي وطباعه المتقلبة التي قد لا تتماشى مع دي لورينتيس.
- دي لورينتيس يخطط لإقناع كونتي بمشروع رياضي ضخم، مع ميزانية تتجاوز 100 مليون يورو لصفقات جديدة، وذلك في محاولة لتهدئة غضب الجماهير بعد فشل الإدارة في التعاقد مع اسم كبير سابقًا.

أصبح المدير الفني أنطونيو كونتي، المرشح الأول لقيادة فريق نابولي الإيطالي، الذي يسعى لتغيير مدربه فرانشيسكو كالزونا، بعد النتائج السلبية التي رافقت الفريق خلال الفترة الأخيرة، إذ لم يُحقق أكثر من انتصارين في آخر 8 مباريات، وتحديداً منذ وصول المدير الفني الإيطالي الجديد يوم 19 فبراير/ شباط الماضي، خلفاً لمواطنه والتر ماتزاري.

وكشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أنّ رئيس نادي نابولي، أوريليو دي لورينتيس، تواصل بالفعل مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي فضّل قضاء إجازة مع عائلته، وعدم تدريب أي فريق في الفترة الحالية، لكن المفاوضات لا تبدو شديدة الصعوبة، إذ إن المدير الفني السابق لإنتر ميلانو ويوفنتوس الإيطاليين يتقاضى عادة راتباً شهرياً مرتفعاً، علاوة على أنّ مزاجه متقلّب، وهو ما لا يتماشى مع طباع دي لورينتيس الحادة.

ويحاول رئيس نادي نابولي العمل على إقناع المدرب بمشروع رياضي ضخم، بعدما ابتعد في الموسم الحالي عن المنافسة على لقب الكالتشيو الذي توّج به في الموسم الماضي، ولتحقيق ذلك، من المُنتظر أن يضع ميزانية تتجاوز الـ100 مليون يورو، بهدف القيام بصفقات جديدة، لكنّه في مقابل ذلك سيتخلى عن نجمه الأول اللاعب الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين المطلوب بقوة من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويصرّ دي لورينتيس، على التعاقد مع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا لتهدئة غضب جماهير الفريق، بعدما فشلت الإدارة في التعاقد مع اسم كبير إثر الخروج المفاجئ للمدير الفني الإيطالي لوتشانو سباليتي، نحو منتخب إيطاليا، رغم قيادته الفريق إلى الفوز بلقب الكالتشيو بعد غياب طويل، إذ لم ينجح الفرنسي رودي غارسيا والإيطالي والتر ماتزاري، وحتى كالزونا نفسه في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.

المساهمون