نابولي يؤكّد موسمه الكارثي: أسوأُ بطل للكالتشيو

تعرّضت آمال نابولي الأوروبية لضربةٍ موجعة عقب تعادله (1-1) مع أودينيزي ، الاثنين، ليبتعد بطل الموسم السابق بفارق تسع نقاطٍ خلف فريقَي أتالانتا وروما، صاحبَي المركزين الخامس والسادس على الترتيب، وهما ينافسان بقوة للتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

وبات نابولي، حسب تقريرٍ لصحيفة "ماركا" الإسبانية، يعيش أصعب سيناريو بعدما تحوَّل من حامل لقب "الكالتشيو" إلى كونه أسوأ بطلٍ للمسابقة، بما أنّه الفريق الثاني في آخر 20 عاماً الذي لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الذي يلِي تتويجَه بلقب الدوري الإيطالي، وأول من حصل له ذلك كان يوفنتوس بسبب فضيحة "كالتشيوبولي" (عثر المحققون على أدلةٍ تؤكد وجود فسادٍ في كرة القدم الإيطالية، بما في ذلك الدوري الإيطالي وجرى إنزال يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية في موسم 2006-2007، كما جُرّد من لقب الكالتشيو لموسمَي 2004-2005 و2005-2006). ومنذ أن قرر لوتشيانو سباليتي الرحيل عن فريق الجنوب، بعد حصد لقب الدوري في الموسم الفائت، لم تشهد نتائج نابولي أي استقرارٍ يُذكر، بعدما قاده في بداية الموسم رودي غارسيا، ثم والتر ماتزاري، وأخيراً فرانشيسكو كالزونا، وجاء إشراف ثلاثة مدربين على الفريق حتى الآن في موسمٍ واحدٍ ليكشف حجم الأزمة التي يعاني منها نابولي.

ميركاتو

التحديثات الحية

نابولي يُفكر في تغيير مدربه مجدداً وكونتي مرشحٌ بارز

نابولي والتخطيط للمستقبل

وحسب التقرير ذاته، بدأ الفريق يفكّر في المستقبل، أولاً من خلال رحيل النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي أوضح أنه يخطط لمغادرة الفريق في الميركاتو الصيفي، مع تلقيه عروضاً من باريس سان جيرمان، وتشلسي، وأنديةٍ في الدوري السعودي، وهو الذي يتضمَّنُ عقدُه شرطاً جزائياً تراوح قيمته بين 120 و130 مليون يورو. ومن الواضح أيضاً أن المدير الفني كالزونا لن يستمرّ مع الفريق، كما يرغب رئيس النادي دي لورينتيس في تعيين ستيفانو بيولي مدرباً، بعد أن بات على أعتاب مغادرة نادي ميلان، ومن المقرر أن تجتمع إدارة نابولي بعد نهاية الموسم للتخطيط للمستقبل ودراسة فكرة تعيين جيوفاني مانا مديراً رياضياً جديداً، لتغطية رحيل كريستيانو جينتولي، الذي انتقل إلى يوفنتوس.