مينديليبار.. من البطالة إلى إيقاف نجاح مورينيو في النهائيات

01 يونيو 2023
تفوق مينديليبار على مورينيو في النهائي (سيب دالي/Getty)
+ الخط -

قاد المدرب خوسيه لويس مينديليبار فريق إشبيلية الإسباني، للتتويج بالدوري الأوروبي، الأربعاء، بعد أن تفوق على فريق روما الإيطالي في النهائي بركلات الترجيح (4 - 1)، إثر نهاية اللقاء بالتعادل (1 - 1).

وحصد المدرب الإسباني على أول لقب في مسيرته، إذ تولى قيادة فريق إشبيلية في نهاية الموسم والهدف الأساسي كان إنقاذ الفريق من الهبوط، فكسب التحدي الأول وهو ضمان مكان الفريق في "الليغا"، قبل أن يحقق إنجازاً مهماً جديداً، خصوصاً أن التتويج بالدوري الأوروبي ضمن لفريقه المشاركة الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا.

 واستنجد النادي "الأندلسي" بخدمات مدربه الحالي، بعد أن أصبح في موقف صعب في ترتيب الدوري، وقرّر التخلي عن الأرجنتيني سامباولي، الذي تولى مينديليبار قيادة الفريق وهو يحتل المركز 14 وقاده لحصد نتائج مثالية وخاصة أمام الفريق الإيطالية بما أنه تأهل إلى النهائي على حساب يوفنتوس.

كما خلّد المدرب صاحب الـ 62 سنة، اسمه بقوة في سجل المسابقات الأوروبية، بما أنه أصبح أول مدرب يتفوق على المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، في نهائي أوروبي، إذ حقق البرتغالي سابقاً نجاحات كبيرة في كل المباريات الختامية التي خاضها، قبل أن تتوقف هذه السلسلة الإيجابية في النهائي أمام إشبيلية. 

وقبل 3 أشهر فقط، كان مينديليبار عاطلاً من العمل، قبل أن يفرض نفسه نجماً في عالم التدريب خاصة وأنه أهدى إلى إسبانيا اللقب الوحيد في المسابقات الأوروبية هذا العام. 

ورغم أنه يملك تجربة طويلة في ملاعب كرة القدم، فإن مينديليبار لم يحقق نجاحات كبيرة في مسيرته التدريبية والتي كان معظمها في الدرجة الإسبانية الثانية، ولكن النهائي الأوروبي، يعتبر منعرجاً كبيراً في تجربته التدريبية حيث سيضمن قيادة الفريق في الموسم القادم بعد النجاح الذي حققه.

ويعتمد المدرب الإسباني، على طريقة كلاسيكية في عمله، إذ إنه لا يميل كثيراً إلى الاعتماد على التكنولوجيا في التدريب وهو يفضل منح الحرية للاعبين ولكنه يتميز بشخصية قوية، أكدها من خلال التغييرات التي قام بها منذ أن تولى تدريب إشبيلية.

المساهمون