ميليتاو أمام تحدٍ جديد.. تجاوز إصابات الموسم الماضي والعودة للقمة

04 اغسطس 2024
ميلياتو في قاعة التدريبات الداخلية في شيكاغو، 1 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إيدر ميليتاو، المدافع البرازيلي، يستعد لموسمه السادس مع ريال مدريد بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في الموسم الماضي.
- المدرب كارلو أنشيلوتي يثق بميليتاو ويعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، خاصة بعد رحيل ناتشو فرنانديز وإصابة ديفيد ألابا.
- ميليتاو يهدف للعودة بقوة هذا الموسم، مستفيداً من مشاركته في كوبا أميركا، حيث سيواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في سبع بطولات.

سيكون النجم البرازيلي، إيدر ميليتاو (26 عاماً)، على موعد مع خوض موسمه السادس على التوالي مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انضم إلى صفوفه صيف عام 2019 قادماً من نادي بورتو البرتغالي، مقابل صفقة تجاوزت قيمتها 50 مليون يورو، ولكن هذه المرة سيكون أمام تحدٍ خاص، يتمثل في العودة إلى القمة سريعا، بعد معاناته، في الموسم الكروي الماضي، من إصابة تعرض لها خلال المباراة الافتتاحية لفريقه في الليغا، أمام فريق أتلتيك بلباو، وبالتحديد قبل حوالى عام كامل.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة آس الإسبانية، أمس السبت، الضوء على التحدي الجديد الذي ينتظر ميليتاو مع نادي ريال مدريد في الموسم القادم، خاصة أن المدير الفني للنادي الأبيض، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لم يمهله وقتاً طويلاً ليقرر وضعه في التشكيلة الأساسية ضد نادي برشلونة، في اللقاء الذي أقيم فجر الأحد، على ملعب ميتلايف ستاديوم بولاية نيوجيرسي الأميركية، إلى جانب زميله الألماني أنطونيو روديغر، بالرغم من أنه خاض حصتين تدريبيتين فقط، منذ انضمامه إلى معسكر الفريق.

ويحظى ميليتاو بثقة مطلقة من المدرب أنشيلوتي، الذي لم يتردد في الاعتماد عليه بمجرد عودته من العطلة، في ظل قلة الخيارات في دفاع النادي الملكي، عقب رحيل النجم الإسباني، ناتشو فرنانديز، وعدم تعافي الدولي النمساوي، ديفيد ألابا، من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها سابقاً، مع الإشارة إلى أن بطل التشامبيونزليغ،  في الموسم الماضي، سيكون على موعد مع تحديات عديدة مع انطلاق الموسم الجديد، بداية من مواجهة فريق أتلانتا الإيطالي، بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم، يوم 14 أغسطس/آب الجاري، في العاصمة البولندية وارسو، ضمن نهائي كأس السوبر الأوروبي.

وعاد المدافع البرازيلي إلى أجواء المنافسة في نهاية الموسم الماضي، بعدما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، خلال مشاركته في لقاء الجولة الأولى للموسم السابق أمام أتلتيك بلباو، ولكنه تعافى في وقت قياسي، واستأنف التدريبات بعد سبعة أشهر من خضوعه لعملية جراحية، قبل أن يسجل مشاركته الأولى لدقائق في 31 مارس/آذار المنصرم، ثم استمرت مشاركاته في مباريات عدة، لكن مدرب إيفرتون الإنكليزي السابق فضّل عدم المخاطرة بالاعتماد عليه في المواجهات الكبيرة، خاصة أنه كان بعيداً عن مستواه المعهود، كما كان يُنظر إليه على أنه يفتقر إلى السرعة والإيقاع.

ويهدف المدافع البالغ من العمر 26 عاماً، إلى تجاوز أزمة الإصابة هذا الموسم، والعودة إلى المنافسة بقوة كما كان عليه الحال في المواسم الماضية قبل إصابته، علماً أنه استفاد من مشاركته مع منتخب البرازيل في بطولة كوبا أميركا التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، قبل الانضمام إلى معسكر ريال مدريد استعداداً لبدء مغامرة جديدة، حيث سيكون أنشيلوتي بحاجة إليه كثيراً في الوقت الذي سينافس فيه على سبع جبهات.

المساهمون