استمع إلى الملخص
- إدارة ميلان مستعدة لخفض طلباتها المالية إلى ما بين 30 و35 مليون يورو، بعد غياب العروض الرسمية، لتحقيق مكاسب مالية في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها الأندية الإيطالية.
- بن ناصر قد ينتقل إلى الدوري السعودي، لكن لم يقدم أي فريق عرضاً رسمياً حتى الآن، بينما يستعد اللاعب للموسم الجديد مع ميلان.
يُخطط نادي ميلان الإيطالي، لبيع عقد نجمه الجزائري، إسماعيل بن ناصر (26 عاماً)، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إذ يرغب النادي في ضمّ الفرنسي فوفانا من نادي موناكو، لدعم وسط الملعب، وفق ما حدده المدرب الجديد، البرتغالي باولو فونسيكا. ويملك نجم "الخضر" شرطاً جزائياً في عقده قيمته 50 مليون يورو، يضمن له الرحيل عن الفريق الإيطالي، من دون انتظار موافقة إدارة ميلان.
وأكدت صحيفة توتوسبورت الإيطالية، الجمعة، أن إدارة ميلان أصبحت مستعدة لخفض طلباتها المالية إلى ما بين 30 و35 مليون يورو، مقابل الموافقة على رحيل بن ناصر عن الفريق، وذلك بعد أن غابت العروض الرسمية، حتى الآن، ما يُهدد باستمرار اللاعب الجزائري مع الفريق، في وقت ترغب فيه إدارة "الروسونيري" بتحقيق مكاسب مالية، ذلك أن معظم الفرق الإيطالية تواجه صعوبات مالية خلال المواسم الأخيرة، واضطرت إلى بيع أفضل نجومها، ومن بينها ميلان، الذي خسر خدمات اللاعب الإيطالي ساندرو تونالي، الذي انتقل إلى نيوكاسل الإنكليزي.
وكانت تقارير إعلامية مختلفة قد أشارت إلى أن بن ناصر قد ينتقل إلى الدوري السعودي، في الميركاتو الصيفي الحالي، لوجود رغبة من عدة أندية في التعاقد معه، ولكن لم يقدم أي فريق عرضاً رسمياً إلى النادي الإيطالي، حتى الآن، من أجل الانتفاع بخدمات اللاعب الجزائري، الذي شرع في الإعداد للموسم الجديد مع فريقه، الذي دخل مرحلة جديدة في تاريخه، بعد رحيل المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي، الذي كان يعتمد كثيراً على اللاعب الجزائري، خلال المواسم الماضية، ويثق بقدراته.
ويبحث ميلان عن لاعب بمواصفات مختلفة عن بن ناصر في وسط الملعب يكون في استطاعته مساعدة الدفاع، الذي كان نقطة ضعف الفريق في الموسم الماضي، بعد أن اهتزت شباكه في العديد من المناسبات، لأنه منذ رحيل العاجي، فرانك كيسيه، عن النادي الإيطالي، وانتقاله إلى برشلونة الإسباني في صفقة انتقال حر، لم يجد ميلان ثنائياً متكاملاً في وسط الملعب، إذ ساهم بن ناصر وكيسيه في تتويج ميلان بلقب الدوري الإيطالي موسم 2021ـ2022، وذلك بعد سنوات من الانتظار.