انهزم نادي ميلان مجدداً أمام جاره إنتر ضمن مباراة العودة لنصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد، سجله لاوتارو مارتينيز، ليفشل الفريق في بلوغ الدور النهائي للمسابقة القارية، ويستعيد أمجاده الأوروبية الضائعة.
الإنتر يثأر
تراجع مستوى الروسونيري في الموسم الحالي كثيراً، مقارنةً بالعام الماضي الذي تحصل فيه على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد صراع مثير مع جاره الإنتر الذي انتقم منه في الموسم الحالي، بعد أن فاز عليه، خلال المباريات الأربع الأخيرة، بواقع مرتين في دوري الأبطال، ومرة في الكالتشيو، وأخرى في السوبر الإيطالي.
دوري الأبطال يبتعد
كان فريق المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي يمنّي النفس بالفوز بلقب دوري الأبطال، لضمان المشاركة في المسابقة خلال العام القادم، بعد أن تضاءلت حظوظه في بلوغ المسابقة، على اعتبار أنه يحتل المركز الخامس في الدوري برصيد 61 نقطة، بعيداً عن لاتسيو، صاحب المركز الرابع المؤهل إلى دوري الابطال بـ4 نقاط، قبل ثلاث جولات من نهاية السباق.
فشل التعاقدات
كان تراجع الفريق متوقعاً، على اعتبار فشل أغلب الصفقات الجديدة للنادي، ولا سيما صفقة البلجيكي ديفوك أوريجي، والأميركي سيرجيو ديست، والبلجيكي تشارلز دي كاتيلايير، الذي دفع الفريق أموالاً طائلة للتعاقد معه. في المقابل، فقد النادي ركيزة أساسية في خط منتصف الملعب، أي اللاعب منتخب ساحل العاج، فرانك كيسيه الذي انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني.
إصابات كثيرة
وزادت الإصابات في تعقيد وضعية الفريق، ولا سيما في ما يتعلق بغياب النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وخصوصاً الجزائري إسماعيل بن ناصر الذي مثلت إصابته في بداية مباراة الذهاب أمام الإنتر ضربة قوية لفريقه، بعد أن بعثرت أوراق مدربه ذهاباً وعودة، كذلك فإن إصابات الفرنسيين تيو هيرنانديز، والحارس مايك ماينان، أسهمت أيضاً في تراجع مستوى الفريق في وسط الموسم.