ميكاه ريتشاردز.. فتى ماكلارين المدلل الذي همّشه كابيلو

14 اغسطس 2023
لا يتوقف ريتشاردز عن إثارة الجدل (جيمس جيل/Getty)
+ الخط -

نقل النجم الإنكليزي السابق ميكاه ريتشاردز إثارته للجدل، من لاعب إلى محلل في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، إذ إن تصريحاته لا تتوقف عن إثارة الجدل، وآخرها كان مهاجمة رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس بسبب قضية فينيسيوس جونيور حول العنصرية.

ولد ميكاه ريتشاردز، في 24 يونيو/حزيران من عام 1988، بمدينة برمنغهام الإنكليزية، في الوقت الذي كان فيه والداه يزوران أحد أقاربه، ومع ذلك فقد قضى أغلب مراحل طفولته في تشابيلتاون، إحدى مقاطعات ليدز.

في الـ 17 من عمره، وبينما كان يلعب كرة القدم في الحي، شاهده ديفيد مور، مدرب فريق مدرسته لكرة القدم، ما جعله يقرر ضمه إلى الفريق، وهناك استقطب أنظار نادي ليدز الذي ألحقه بأكاديمية الفريق، لكن انتقل للعيش برفقة عائلته إلى واثربي هاي، وهناك أمضى لأول مرة في سن 12 سنة، مع فريق أولدهام أتلتيك.

عام واحد فقط في فريقه الجديد، كانت كافية ليستقطب أنظار أحد أندية البريميرليغ، وهو مانشستر سيتي، الذي تعاقد معه في 2001، واستمر مع الفئات السنية للفريق، قبل أن يخوض أول مباراة مع الفريق الأول، وهو في سن 17 سنة، في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2005، بعدما دخل كبديل أمام أرسنال.

تألق ريتشاردز في بداياته مع الفريق، ما جلب له العديد من الإغراءات المالية من فرق كبيرة مثل توتنهام، لكن السيتي قيده بعقد جديد، بطلب من المدير الفني ستيوارت بيرس، الذي فرض عليه اللعب في محور الدفاع، ومنحه قميصه المفضل، رقم2 رغم أنه كان يخير اللعب على الجهة اليمنى، لتستمر رحلته مع الفريق لمدة 10 سنوات، لعب خلالها 245 مباراة، وسجل فيها 9 أهداف، قبل أن يفقد اللاعب مكانه في التشكيل الأساسي، ما جعل "سيتي" يتركه يُغادر على سبيل الإعارة، خلال النصف الثاني من موسم 2014 - 2015 لفيرونتينا الإيطالي، الذي لعب معه 19 مباراة، لم يستطع التسجيل فيها أي هدف.

في 17 يونيو/حزيران من عام 2015، وقع ميكاه عقدا جديدا، مدته 4 سنوات مع أستون فيلا، والذي أصبح قائداً له قبل انطلاق موسمه الأول الذي كان ناجحاً بجميع المقاييس، لكن الموسم الثاني لم يشارك فيه إلا في مباراتين فقط، وبقي ظل دون نشاط لفترة طويلة امتدت بين فترة أكتوبر 2016 ويونيو 2019، موعد نهاية عقده، وإعلان اعتزاله كرة القدم.

انطلقت مسيرة اللاعب، على المستوى الدولي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، في مباراة ودية مع هولندا، إذ عول عليه المدرب، ستيف ماكلارين، كثيراً بالنظر للإصابات المتكررة لغاري نيفيل، ثم مع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لم يلعب كثيراً، إذ إنه كان يفضل عليه غلين جونسون، ليخوض في الجملة 13 مباراة مع منتخب "الأسود الثلاثة"، سجل فيها هدفاً وحيداً.

المساهمون