استمع إلى الملخص
- لوك ليتلر، البالغ من العمر 17 عاماً، أصبح أصغر بطل عالمي في رياضة رمي السهام، واحتفل بفوزه بطريقة مشابهة لميسي، مما جعله محط اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام.
- احتفالية ميسي بعد فوزه بكأس العالم 2022 أصبحت نموذجاً يحتذى به، حيث يطمح الرياضيون لتقليده لنيل الاهتمام الإعلامي والجماهيري.
أصبح قائد منتخب الأرجنتين ونادي إنتر ميامي الأميركي، ليونيل ميسي (37 عاماً)، رمزاً لنجوم الرياضة في مختلف أنحاء العالم، الذين باتوا يقلدون طريقة "البرغوث" في الاحتفال، عقب القيام بتحقيق الإنجازات والألقاب، وآخرهم الشاب الإنكليزي، لوك ليتلر (17 عاماً).
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الأحد، أن لوك ليتلر أصبح أصغر بطل عالمي في رياضة رمي السهام في التاريخ، بعد ما فاز على منافسه فان غيرفين، بنتيجة (7-3)، وتحقيقه جائزة مالية قدرها نصف مليون جنيه إسترليني، لكن طريقة النجم الإنكليزي الصغير في الاحتفال والتعبير عن سعادته الكبرى بالإنجاز، جعلته حديث الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام العالمية.
وأوضحت أن لوك ليتلر سار على طريقة أسطورة منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، الذي يُعد احتفاله بتحقيق لقب بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، رمزاً كبيراً وضخماً، عندما نشر "البرغوث" حينها صورة له مستلقياً على فراشه، عبر حسابه في "إنستغرام"، وبجانبه كأس المونديال، ليقوم بعدها بتقليده العديد من الرياضيين في أنحاء العالم.
وتابعت أن أي رياضي حالياً، عندما يُحقق إنجازاً فردياً أو جماعياً، وفي حال أراد أن يصبح حديث العالم، فعليه فقط تقليد احتفالية ليونيل ميسي، وهو ما سار عليه الإنكليزي الشاب، لوك ليتلر، الذي احتضن لقب بطولة العالم لرياضة رمي السهام، وهو على فراشه، ووجه رسالة شكر إلى جميع من قام بتهنئته، ما جعل الجماهير تسارع إلى التعليق على ما فعله.
واختتمت بالإشارة إلى أن ليونيل ميسي (37 عاماً)، فتح الطريق أمام أي رياضي يريد تقليد احتفاليته الخالدة، عندما حسم لقب كأس العالم 2022 في العاصمة القطرية، بعد ما قاد منتخب الأرجنتين إلى حسم المواجهة النهائية أمام فرنسا على استاد لوسيل، ما يجعله الاحتفال الرمزي لأي نجم يطمح إلى نيل الاهتمام الإعلامي والجماهيري والشهرة أيضاً.