قاد ليونيل ميسي الأرجنتين للفوز على الإكوادور 1-0 بهدف من ركلة جزاء، في بداية مشوار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، ويستجمع قواه وأنفاسه الآن للتخلص من عقدة بوليفيا في العاصمة لاباز.
ويعاني أسطورة برشلونة دائماً في زياراته إلى لاباز، التي ترتفع 3650 متراً فوق سطح البحر، ولم يتمكن من العودة بانتصار أو بهدف على الأقل من هناك.
وعاش ميسي كابوساً في لاباز قبل 11 عاماً، عندما خسرت الأرجنتين 6-1 من بوليفيا، حين كان يلعب تحت قيادة المدرب دييغو مارادونا، وميسي هو الباقي الوحيد من هذه الهزيمة الكارثية في الجيل الحالي بقيادة المدرب ليونيل سكالوني، ويحمل شارة القيادة.
وفي آخر زيارة في 2013 تعادل المنتخبان 1-1 في استاد ايرناندو سيليس، وعانى ميسي مجدداً من ضيق التنفس والقيء، وجاء هدف الأرجنتين عبر إيفر بانيغا، ويأمل أن تفلح المحاولة الثالثة في لاباز غداً الثلاثاء.