استمع إلى الملخص
- مدير الدوري الأميركي، ألفونسو مونديلو، أكد أن صفقة ميسي كانت نقطة تحول مهمة، حيث امتلأت الملاعب بالجماهير لمشاهدته، وظهرت قمصان إنتر ميامي بين مشجعي الفرق المنافسة، مما يعكس جاذبية ميسي العالمية.
- رغم غياب ميسي عن بعض المباريات بسبب الإصابات، إلا أنه عاد للتألق، وساهم في جذب نجوم آخرين مثل لويس سواريز، مما عزز من قوة الفريق وزاد من حماس الجماهير.
يُعد انتقال قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي (37 عاماً)، إلى نادي إنتر ميامي، حدثاً تاريخياً في الدوري الأميركي لكرة القدم، بما أن صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، يصنف من بين أساطير كرة القدم، ولهذا فإن الصفقة جعلت الجماهير في الولايات المتحدة تُقبل أكثر على مشاهدة المباريات، إضافة إلى بقية المكاسب الأخرى، في كل ما يتعلق ببيع التذاكر وعائدات حقوق البث التلفزيوني.
وثمن مدير مسابقة الدوري الأميركي، ألفونسو مونديلو، في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية، السبت، صفقة قدوم النجم الأرجنتيني إلى الدوري المحلي، معتبراً أن هذه الصفقة كانت مكسباً كبيراً للدوري، خاصة أن كل الجماهير ترغب في مشاهدة مباريات البولغا، والأمر لا يقتصر على مشجعي فريقه إنتر ميامي فقط.
وقال مونديلو عن صفقة ميسي إلى إنتر ميامي: "لقد كان وصول ميسي نقطة تحول مهمة في مسيرة الدوري، ففي كل مكان يذهب إليه للعب، تمتلئ الملاعب بالجماهير الراغبة في مشاهدته، ونرى عدداً من قمصان إنتر ميامي بين جماهير الفرق المنافسة، إنها ظاهرة مثيرة للاهتمام بلا شك". وقد شهدت أسعار تذاكر مباريات إنتر ميامي ارتفاعاً كبيراً، إضافة إلى تزايد الإقبال على حضور المباريات، وذلك منذ انتقال ميسي إلى أميركا، كما أنه ساهم، لاحقاً، في انضمام عدد من النجوم إلى فريقه وخاصة المهاجم لويس سواريز.
كما طرح غياب ميسي عن بعض المباريات في الدوري أزمات، باعتبار أن الجماهير تُقبل على شراء التذاكر من أجل مشاهدة إبداعات الأرجنتيني، لكن تعرضه لإصابات في بداية الموسم أعاقه كثيراً، وحرم الجماهير الأميركية من مشاهدته، قبل أن يعود إلى التألق بقوة في المباريات الأخيرة، كما أنه يجد دعماً كبيراً في كل الملاعب الأميركية، حتى من الجماهير المنافسة.