أثار النجم المخضرم، ليونيل ميسي، الشكوك لدى الجهاز الفني لمنتخب الأرجنتين، بعدما خضع لفحوصات طبية، الأحد، من أجل تحديد طبيعة إصابته، عقب مطالبته بإخراجه من المواجهة ضد الإكوادور، الخميس، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، فإن ليونيل ميسي قام بالتوجه إلى إحدى العيادات في العاصمة الأرجنتينية، من أجل الخضوع لفحوصات طبية، كي يعرف طبيعة الإصابة التي تعرض لها، ما يجعل أمر مشاركته ضد منتخب بوليفيا، الثلاثاء، في التصفيات أمراً مستعبداً.
وأوضحت بالقول أن ليونيل ميسي اشتكى في المواجهة ضد الإكوادور، من عضلة فخذه الأيمن في عدة مناسبات، لكنه في النهاية طالب الجهاز الفني، بإخراجه من اللقاء، نتيجة عدم شعوره بالراحة، وتخوفه من تفاقم الإصابة.
وأردفت أن لدى ميسي خيارين الآن، إما مرافقة منتخب الأرجنتين والجلوس في المدرجات، من أجل مشاهدة المواجهة التي سيخوضها رفاقه ضد منتخب بوليفيا أو التوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، من أجل الالتحاق مع فريقه إنتر ميامي.
كما اختتمت بأن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، لم يقم بإصدار بيان، حول إصابة ليونيل ميسي، التي تعرض لها في المواجهة ضد الإكوادور، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.