ميسي وروبياليس.. فضيحة جديدة في كرة القدم العالمية

21 مايو 2024
ميسي مع روبياليس في نهائي كأس ملك إسبانيا بـ 17 إبريل 2021 (ديفيد بوستامانتي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- صحيفة ذا أوبجيكتيف الإسبانية تكشف عن رسائل وتسجيلات بين بيكيه وميسي مع مسؤولين كرويين، تناولت محاولات تحويل أموال لتعويض اللاعبين عن خسائر رواتبهم بسبب جائحة كورونا.
- المحادثات بدأت في أبريل 2020، حيث عبر بيكيه بتفويض من ميسي عن قلقهما بشأن التخفيض الكبير في الرواتب، واقترح توجيه أموال من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتعويض اللاعبين.
- تقرير يشير إلى مؤشرات استغلال نفوذ بين اللاعبين والمسؤولين، مع التأكيد على ضرورة سرية المفاوضات لتجنب العواقب، مما يثير تساؤلات حول العدالة والشفافية في توزيع الموارد المالية.

كشفت صحيفة ذا أوبجيكتيف الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن رسائل وتسجيلات صوتية متبادلة، بين لاعبي نادي برشلونة السابقين، جيرارد بيكيه، وليونيل ميسي، مع الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفيرين.

وكشفت هذه الوثائق، عن محاولات "تحويل" الأموال من الاتحاد الأوروبي إلى بعض اللاعبين، للتعويض عن خسارة الرواتب، التي عانوها، بسبب جائحة كورونا، إذ بدأت المحادثة الأولى حول هذا الموضوع، في 2 إبريل/ نيسان 2020، حيث عبر بيكيه، بتفويض من ميسي، للرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، روبياليس، عن قلق اللاعب الأرجنتيني، بشأن التخفيض الكبير في راتبه بفريق برشلونة (اقترح النادي حينها تخفيض رواتب الفريق بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، استجابة للأزمة الصحية التي كان لها أيضاً تأثير على الاقتصاد).

وفي اليوم نفسه، اتصل روبياليس، برئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إذ نقل القلق، الذي عبر عنه ميسي من خلال بيكيه، كما تطرق إلى إمكانية "استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتعويض الخسائر المالية للاعبين"، كما أكد روبياليس، حرص ميسي وبيكيه على الحفاظ على "سرية" المفاوضات، بعد أن قالا له: "يجب أن يتم الحفاظ على سرية هذه المفاوضات، لأنه سيجري قتلنا، إذا كشفنا الناس".

واقترح روبياليس على تشيفيرين، إعادة توجيه أموال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، القادمة من الاتحاد الأوروبي، بطريقة تفيد ليو ميسي، واللاعبين الآخرين المتأثرين. وفي 6 إبريل/ نيسان، من عام 2020، أرسل روبياليس إلى تشيفرين، اقتراحه المالي، طالب فيه بإعادة هيكلة أربعة بالمائة من عوائد حقوق البث لجميع مباريات الاتحاد الأوروبي، والتي كانت تُوزع سابقاً، بطريقة محددة بين الاتحادات الوطنية، وذلك لاقتطاع 50 بالمائة لتعويض اللاعبين، الذين خُفضت رواتبهم بسبب "كورونا".

وأشار التقرير، بحسب مصادر قضائية، إلى وجود مؤشرات حول إمكانية استغلال النفوذ، بالنظر إلى أن اللاعبين المشاركين في المفاوضات مع روبياليس، سيستفيدان من هذه الخطة الاستراتيجية، وربما يحصلان على مميزات أفضل من بقية زملائهما، ولهذا السبب، أصرا على ضرورة إبقاء الاتفاق، في سرية تامة.

المساهمون