سيكون ليونيل ميسي أساسياً في صفوف منتخب الأرجنتين خلال المواجهة ضد الأوروغواي، السبت المقبل، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال قطر 2022، إذ تفيد تقارير إعلامية بأنّ "البولغا" تعافى من الإصابة التي منعته من المشاركة مع باريس سان جيرمان في المباريات الأخيرة من الدوري الفرنسي.
وخضع ميسي، لفحوصات دقيقة في مدريد، قبل السفر إلى الأرجنتين للمشاركة في معسكر "التانغو" تحضيراً للمواعيد المثيرة التي تنتظره إذ سيواجه أصعب منافسين له في القارة الأميركية الجنوبية؛ الأوروغواي السبت المقبل، والبرازيل الأربعاء المقبل، في تصفيات كأس العالم قطر 2022.
وسيلعب ميسي اللقاء رقم 20 توالياً ضمن التركيبة الأساسية التي سيختارها المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، حيث كان خاض 90 دقيقة في كل المباريات الـ19 السابقة مع منتخب الأرجنتين، دون اعتبار المباراة النهائية في "كوبا أميركا" ضد البرازيل الصيف الماضي، ولم يقع استبداله في أي لقاء.
واقترب ميسي، قائد منتخب التانغو، من معادلة رقمه السابق، عندما شارك في 27 مباراة للأرجنتين توالياً دون أن يتم استبداله في أي لقاء، وفق ما ذكرته صحيفة "إلغرافيكو" الأرجنتينية.
وقد تغيّرت علاقة "البولغا" مع منتخب بلاده فقد كان قريباً من اعتزال اللعب دولياً، لا سيما بعد فشل المنتخب في كأس العالم روسيا 2018، عندما أشار ميسي إلى أنّه لم يعد راغباً في اللعب بعد تتالي الخيبات، وفعلاً غاب عن بعض المباريات قبل أن يعدل عن قراره.
وتجاوز ميسي خيبة نهائي "كوبا أميركا" عندما أضاع ضربة جزاء ضد تشيلي عام 2016، واستعاد الرغبة في اللعب وتمثيل التانغو، وقد اقترن ذلك بحصوله على أول لقب مع منتخب الأكابر بتتويجه بـ"كوبا أميركا" 2021.
وظهر ميسي في المباريات الدولية الأخيرة، سعيداً ولديه رغبة كبيرة في تحقيق الانتصارات ولم يغب عن أي موعد رغم ثراء رصيده الفردي، كما أن سكالوني لم يتصرف مثل مواطنه ماوريسيو بوتشيتينو مدرب "الباريسي" الذي استبدل ميسي في بعض المباريات، وتسبب بجدل واسع حول ذلك لا سيما في لقاء ليون في 19 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبمشاركته في المباراتين المقبلتين ضد الأوروغواي والبرازيل، فإنّ ميسي سيكون قد خاض مباريات دولية مع منتخب بلاده، أكثر من المباريات التي شارك فيها بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان حتى الآن.