استمع إلى الملخص
- القصر الذي تبلغ قيمته أكثر من 11 مليون يورو يحتوي على مرافق فاخرة مثل صالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي وملعب تنس.
- ميسي لديه تاريخ طويل مع التعويضات، حيث سبق أن خسر قضية ضد صحيفة إسبانية في 2018، وقاضى نادي برشلونة في 2021 بسبب مستحقات مالية.
يتصدر النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، عناوين الأخبار دائماً، لكن هذه المرة ليس نتيجة تألقه في الملعب، ولكن بسبب مطالبته بتعويضات مالية، بعد عمليات التخريب، التي طاولت أحد منازله في مدينة إيبيزا الإسبانية.
وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، السبت، فإن قصر نجم "الألبسيليستي" في إيبيزا، والذي تبلغ قيمته أكثر من أحد عشر مليون يورو، كونه يضم صالة ألعاب رياضية ومنتجعاً صحياً وحمام سباحة وملعب تنس وملعبي كرة قدم وغولف، على مساحة تقترب من 20 ألف متر مربع، تعرّض لعملية تخريب من قِبل مجموعة النشطاء، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "مستقبل النبات"، في بداية شهر أغسطس/ آب الجاري، ولذلك يطالب هداف إنتر ميامي الأميركي حالياً بتعويض. وشارك هؤلاء النشطاء صوراً من داخل المنزل، وبرروا تلك الخطوة بأن "الأغنياء هم دائماً سبب تلوث البيئة"، لكن يبدو أن هذا الأمر سيكلفهم غالياً. وحسب التقرير ذاته، فقد طالب النجم الأرجنتيني بمبلغ 50 ألف يورو، بسبب اقتحام منزله وتخريبه، وقد أصدرت المجموعة ردها بالفعل، بعد أن أكد المتحدث باسمها، بيلبو باساتيرا، أن الأموال المطلوبة مبالغ فيها، وأن التقدير الأولي أعلى بكثير من تكلفة إصلاح ما أفسدوه في المنزل.
ميسي.. تاريخ طويل مع التعويضات
وليست هذه المرة الأولى، التي يطالب فيها ميسي بتعويض مالي، فخلال عام 2018، خسر الدولي الأرجنتيني قضية رفعها على صحيفة أي بي سي الإسبانية، بسبب نشرها مخالفات مزعومة في حسابات مؤسسته الخيرية، وطالب ميسي بتعويض قيمته 202 ألف و786 يورو كغرامة على الصحيفة، ولكن المحكمة رفضت شكواه، بل وأجبرته على دفع تكاليف الحكم. وفي عام 2021، عمل ليو على مقاضاة ناديه السابق، برشلونة الإسباني، بعد عدم سداد مستحقاته المالية المتأخرة، قبل نهاية الموسم الحالي، وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن برشلونة كان مطالباً بدفع مبلغ قيمته 52 مليون يورو إلى ميسي قبل نهاية الموسم، بُناءً على اتفاق سابق بين الطرفين، قبل أن يتم بعد ذلك حل الأزمة بين الجانبين.