يأمل قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، حصد لقب مونديال 2022 بقطر، والسير على خطى الأسطورة دييغو مارادونا، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تتويج الأرجنتين بثاني ألقابها بالعرس العالمي عام 1986.
ويعتبر دييغو، أحد أساطير عالم كرة القدم، ويضعه الكثير من المتابعين، أبرز من لمس كرة القدم، ليس في الأرجنتين فحسب، بل على مستوى العالم كله، في الوقت الذي يعتبر فيه آخرون، أن ليو هو أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ المستديرة، خصوصا بعد أن قاد بلاده لحصد لقب كوبا أميركا الأخيرة على حساب الغريم التقليدي البرازيل.
وتباينت آراء مجموعة من الصحافيين الأرجنتينيين، حول مَن من النجمين، صاحب أكبر تأثير على الشباب في الأرجنتين، وحول هذا الموضوع، قال فيدريكو لادرون دي جيفارا، الصحافي الأرجنتيني لـ"العربي الجديد": "إن كان السؤال يتعلق بصاحب أكبر تأثير على الشباب، ميسي أم مارادونا، فلا شك بالنسبة لي، تأثير ميسي أكبر بكثير".
من جهته، قال يسنتي موجليا، وهو صحافي بجريدة "أوليه" في تصريح لـ"العربي الجديد": "بخصوص الأجيال، نعم الجمهور الشاب في الأرجنتين يميل إلى ميسي أكثر من مارادونا، هذا أمر بسيط بسبب اختلاف الأجيال، يوجد الكثير من الشبان لم يشاهدوا مارادونا يلعب لكنهم يحبونه أكثر، تقديس ليو يبدو أكبر لكن هذا شيء طبيعي".