ميركاتو المدربين سرق الأضواء في كأس أفريقيا

12 فبراير 2024
3 منتخبات عربية أقالت مدربيها بعد كأس أفريقيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت نهائيات كأس أفريقيا في ساحل العاج حركية في ميركاتو المدربين تفوقت على سوق انتقالات النجوم، باعتبار أن نسق إقالة المدربين والبحث عن أسماء جديدة شهد تنافساً قوياً ونسقاً غير طبيعي قياساً بالدورات السابقة، رغم أن كل بطولة تشهد سقوط عدد من الأسماء.

وخلال هذه النسخة، أكمل منتخبان البطولة بمدربين جديدين، حيث سارع الاتحاد التنزاني إلى إقالة مدربه الجزائري عادل عمروش، الذي دفع ثمن تصريحاته التي كلفته عقوبة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وبالتالي أكمل مساعده آخر مواجهتين في الدور الأول، ورحل الفرنسي غاسييت عن منتخب ساحل العاج بعد نهاية الدور الأول، حيث تولى مساعده إيمرس فاييه قيادة المنتخب في آخر 4 مباريات للوصول إلى النهائي في إنجاز بطولي لهذا المدرب.

ميركاتو بنسق قوي

شهدت البطولة إقالة العديد من المدربين بسبب النتائج، حيث كانت البداية مع مدرب تونس جلال القادري، الذي خسر منصبه بعد الفشل في تحقيق الهدف الأساسي وهو التأهل إلى نصف النهائي مثل ما اتفق مع الاتحاد التونسي، كما أقال الاتحاد الجزائري مدربه جمال بلماضي بعد فشله في الوصول إلى الدور الثاني من البطولة للنسخة الثانية توالياً. كما اختار الاتحاد المصري التخلي عن مدربه البرتغالي روي فيتوريا، بسبب الفشل في تخطي الدور ثمن النهائي مع عجز الفراعنة عن تحقيق أي انتصار في البطولة.

أما المنتخب الغاني، فقد كان قراره بالتخلي عن المدرب الأيرلندي كريس هيوتن متوقعاً بعد مغادرة البطولة منذ الدور الأول، وهو ما صدم الجماهير التي كانت تتوقع نتائج أفضل، وبسرعة، قرّر اتحاد غامبيا التخلي عن مدربه البلجيكي توم ستيفيت، رغم نجاحه التاريخي في النسخة الماضية، كما قرر اتحاد بوركينا فاسو التخلي عن المدرب الفرنسي هيبير فيلود.

ويدرس الاتحاد السنغالي خيار التخلي عن مدربه أليو سيسي، وكذلك منتخب الكاميرون، الذي قد يتخلى عن ريغوبيرت سونغ، في وقت تطارد فيه العروض مدرب الكونغو الديمقراطية ديسابر الذي بات مطلوباً من قبل العديد من الاتحادات.

وفي انتظار أن تعلن بقية الاتحادات عن قرارها الرسمي والنهائي، فإن خريطة المدربين في القارة الأفريقية شهدت ما يُشبه الثورة بعد كأس أفريقيا، ببروز أسماء جديدة وتراجع أسهم العديد من المدربين المعروفين وفي مقدمتهم جمال بلماضي.

المساهمون