تواصل الأرجنتين الاحتفال بعد فوزها بلقب جديد في عهد المدير الفني ليونيل سكالوني بانتصار مدو جاء بثلاثة أهداف نظيفة على إيطاليا، في نهائي كأس الأبطال "فيناليسيما".
وبعد هذا التتويج، بدأت كتيبة التانغو بالتركيز على مونديال قطر، حيث يمثل الحدث العالمي الفرصة الأخيرة بالنسبة للعديد من لاعبي الأرجنتين ليحصدوا لقب أكبر مسابقة للمنتخبات الوطنية على مستوى كرة القدم.
ليونيل ميسي، البالغ من العمر 34 عاما، هو أحد تلك الأسماء والذي قد لا تتاح له الفرصة للمنافسة في كأس العالم مرة أخرى، وهو واحد من الألقاب القليلة التي يفتقر إليها النجم الأرجنتيني.
ويأتي سِجل ميسي مع منتخب بلاده أقل بكثير من سجله على مستوى الأندية، ومع ذلك حقق ليو بطولة "فيناليسيما" وكوبا أميركا، بلقبين ربما منحاه الدفعة للتتويج باللقب العالمي، بعد خسارة نهائي كأس العالم 2014 ضد ألمانيا.
وحسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، الخميس، فإنه بالحديث عن ميسي على المستوى التاريخي، سرعان ما يتبادر إلى الذهن اسم غريمه كريستيانو رونالدو، خصوصا أن اللاعبين مرتبطان بعدد الألقاب الدولية.
وحصد النجم البرتغالي بطولة اليورو ودوري الأمم الأوروبية (لقبين)، بينما توج الأرجنتيني بلقي كوبا أميركا و"فيناليسيما"، لذا يعلم النجمان أن مونديال قطر سيكون على الأرجح مشاركتهما الأخيرة في كأس العالم، وكذلك آخر الفرص لحصد اللقب العالمي.
ويملك منتخبا الأرجنتين والبرتغال نجوما على مستوى عالٍ، لذلك كلاهما يأتي بدور المرشح للقب، دون إغفال وجود منتخبات كبيرة، كفرنسا وألمانيا والبرازيل، وهي منتخبات منافسة وقوية للغاية يجب التغلب عليها لحصد الكأس الأغلى.