اعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي رحل عن تدريب نادي روما الإيطالي منذ أسابيع قليلة، أن استعمال تقنية الفيديو المساعد "الفار"، خلال كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، كان موفقاً إلى أبعد حدّ، وضمن حقوق كل المنتخبات المشاركة.
ونقلت صحيفة "ديلي بوست" النيجيرية، الأحد، تصريحات "السبشيال وان"، الذي أشاد بطريقة استخدام تقنية الفيديو خلال كأس أفريقيا، في تلميح من البرتغالي إلى المشاكل التي واجهها في المواسم الأخيرة مع الحكام في الدوري الإيطالي، أو نهائي الدوري الأوروبي، حيث تعرض إلى العقوبة في مناسبات عديدة، بسبب تذمره من قرارات الحكام، وعدم تدخل حجرة الفيديو، لتعديل بعض القرارات مثلما حصل في نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية العام الماضي.
وقال مورينيو في تصريحاته التي جرى تناقلها بقوة في الساعات الماضية: "لقد شاهدت كأس الأمم الأفريقية أكثر من متابعة مباريات القدم الأوروبية، إنهم يعلموننا فقط أن نكون صادقين في استخدام الفيديو طوال البطولة، إنه يستخدم بالضبط بالطريقة التي ينبغي أن يستخدم بها".
وتابع المدرب المثير للجدل بتصريحاته: "إنهم لا يستخدمونها لمساعدة الفرق التي تملك الأموال أو التي لها جماهير كبيرة، لهذا السبب رأيت الأفضل في كل فريق، لأنهم يعلمون أنه لا يتم توظيف "الفار" خلف الكواليس. حتى إنهم يستمعون إلى لاعبيهم، إذا أخطأ الحكم في شيء ما ويذهبون للتحقق. في أوروبا، كمدرب أو لاعب، إذا طلبت من الحكم الذهاب والتحقق من شيء ما، فهذه بطاقة حمراء".
ورغم إشادة مورينيو باستعمال تقنية الفيديو في كأس أفريقيا، فإن النسخة الـ34 شهدت تذمر الكثير من المنتخبات من هذه التقنية، وعدم تدخلها في الوقت المناسب لإنصاف المنتخبات، بعد قرارات تثير الجدل من قبل الحكام، ومن بين المنتخبات التي تذمرت نجد منتخب تونس وكذلك المنتخب الجزائري.