مورينيو يكشف حقيقة تدريبه المنتخب البرازيلي

علّق مدرب نادي روما جوزيه مورينيو على ارتباط اسمه بتدريب المنتخب البرازيلي، وذلك بعد ضمانه التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا إثر فوز صعب أمام منافسه كريمونيسي (2 - 1).

وارتبط اسم المدرب البرتغالي بتدريب المنتخب البرازيلي، مع اقتراب انتخابات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وموازاة مع تداول أسماء عدة مدربين عالميين مرشحين للإشراف على الجهاز الفني لمنتخب "السامبا"، وكان أكثرهم تداولاً اسم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل أن يقرر نادي ريال مدريد تمديد عقده.

ونقلت صحيفة "أوليه" البرازيلية، الخميس، تصريحات مورينيو الذي كان رده مباشراً حول إمكانية تدريبه المنتخب البرازيلي، فقال: "لا أعتقد أن روما يبحث عن مدرب آخر لتعويضي، فالصدق والمعاملة بالمثل أمران مهمان وأنا أثق في فريدكين (ملاك نادي روما)، أثق بهم مائة في المائة".

وتابع المدرب مورينيو: "لا أعلم إن كانوا لا يزالون يرغبون في بقائي، لكني لا أعتقد أنهم يفاوضون مدربا آخر دون أن يخبروني، البرازيل؟ لا أعلم إن كان الاهتمام حقيقيا أم لا، لا أحد تحدث إليّ، لقد أخبرت وكيلي بألا يتواصل مع أحد ويؤجل جميع الاتصالات إلى غاية أن أعرف نية فريق روما ومستقبلي معه".

كرة عالمية

التحديثات الحية

لوكاكو يرد الدين لمورينيو: بين الأهداف ومساعدته في الميركاتو

ويقود المدرب، فرناندو دينيز، المنتخب البرازيلي مؤقتاً بعد إقالة تيتي على ضوء الفشل في نهائيات كأس العالم 2022، لكن المنتخب العالمي بحاجة لمدرب في أقرب وقت، خصوصاً أن بطولة كوبا أميركا تقترب بخطوات متسارعة، ولأن الفريق بحاجة للكثير من العمل لكي يستعيد قدراته، وهذا بعد تراجع غير مسبوق في النتائج والأداء.

ويبقى الطلب على جوزيه مورينيو كبيراً جداً، إذ ورد اسمه ليكون مدرباً في السعودية، لكن الصحيفة البرازيلية أكدت أن البرتغالي يفضل العمل مع منتخب بلادها على التوجه إلى السعودية، وهذا رغم فارق الراتب والحوافز المالية التي سيتلقاها.

ويعيش "السبيشل وان" حالة من الترقب للتعرف على مستقبله، خصوصاً أن علاقته توترت مع ملّاك الفريق في الفترة الماضية، على ضوء قرارات اتخذوها دون أن يعودوا إليه، وهذا ما دفعه أكثر من مرة لاتخاذ قرار الاستقالة لكنه لم ينفذه.