"مورينيو" يتلقى عرضاً لتدريب منتخب عربي

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن دخوله في مفاوضات رسمية مع المدير الفني السابق لنادي تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينو، وذلك من أجل تولي قيادة المنتخب الأول خلال المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم "روسيا 2018"، خلفاً للمدرب السابق، فجر إبراهيم.

وأكّد الاتحاد السوري لكرة القدم، في بيان رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه وجّه عرضاً رسمياً للشركة صاحبة الوكالة بالتفاوض عن المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، وذلك سعياً للتوصل إلى اتفاق يقضي بموجبه تولي الأخير مهمة تدريب منتخب سورية، خلال المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم "روسيا 2018".

وأثار هذا الإعلان موجة عارمة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذا الإعلان ما هو إلا استخفاف بعقول أبناء الشعب السوري، لاسيّما في ظل استحالة موافقة المدرب البرتغالي المُثير للجدل على هذا العرض؛ نظراً للأجر العالي الذي كان يتقاضاه الأخير في الأندية التي سبق له أن أشرف عليها، ناهيك عن الظروف المأساوية التي تمر بها سورية.

فيما اعتبر البعض الآخر هذا النبأ بمثابة "كذبة أبريل"، خصوصاً أنه قد تزامن بعد أيام قليلة فقط مع حلول يوم الأول من شهر أبريل/نيسان (يوم الكذب العالمي) وهو اليوم الذي اعتاد فيه الناس في مختلف أنحاء العالم على نشر قصص خيالية لا أساس لها من الصحة، من باب الدعابة والفكاهة وفي تقليد قديم للغاية، عبر إطلاق النكات أو حتى نشر الإشاعات التي من المستبعد تصديقها في الواقع.

جدير بالذكر، أن المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 53 عاما، أقيل من منصبه كمدرب للفريق الأول بنادي تشلسي الإنجليزي في شهر ديسمبر الماضي؛ وذلك على خلفية النتائج الكارثية التي حقّقها الفريق اللندني تحت قيادته، والتي جعلت فريق البلوز آنذاك مُهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم.

وارتبط اسم المدير الفني السابق لفريق تشلسي الإنجليزي عقب إقالته على الفور بالانتقال لتدريب فريق مانشستر يونايتد، لا سيّما في ظل الفترة الصعبة التي يعيشها فريق الشياطين الحمر تحت قيادة المدرب الحالي، الهولندي لويس فان غال، والذي بات شخصاً غير مرغوبٍ به في ملعب "أولد ترافورد" معقل فريق الشياطين الحمر.