- المدرب البرتغالي المخضرم، الذي قاد أندية كبرى مثل توتنهام ومانشستر يونايتد، يؤكد على العلاقة المميزة مع روما وجماهيره، معتبراً قراره بالبقاء خطأً عاطفياً.
- بعد رفض مورينيو، تعاقد الاتحاد البرتغالي مع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، فيما استمر مورينيو مع روما حتى إقالته مفاجئةً في يناير، بعد مسيرة ناجحة شملت الفوز بلقب دوري المؤتمرات الأوروبي.
أكد المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو (61 عاماً) أنه نادمٌ على قرار رفضه تدريبَ منتخب البرتغال خلفاً للمدير الفني السابق فرناندو سانتوس، الذي أقيل من منصبه في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2022، بعد إقصاء منتخب بلاده أمام المنتخب المغربي في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر، وتفضيله البقاء مع نادي روما الإيطالي.
وقال مورينيو في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الخميس، عن اهتمام الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بتعيينه مدرباً لمنتخب بلاده: "أتيحت لي فرصة تدريب المنتخب البرتغالي مرتين، ولكنهم لم يأتوا في الوقت المناسب، لقد كنت عاطفياً للغاية عندما رفضت العرض الأخير بعد نهائيات كأس العالم 2022، لأنني قرّرت البقاء مع فريق روما، أعتقد بأنني ارتكبت خطأً".
وواصل مورينيو، الذي تولى قيادة أندية توتنهام هوتسبيرز ومانشستر يونايتد وتشلسي في إنكلترا، حديثَه قائلاً: "منتخب البرتغال لديه تشكيلةٌ رائعةٌ، واحدٌ من أفضل المنتخبات، إنهم في المراكز الخمسة الأولى، كنت أعرف ذلك، لكنني شعرت أن علاقتي مع روما والمشجعين كانت مميزةً، لذلك لم أرغب في اتخاذ هذا القرار والرحيل عن الفريق، لقد تلقيت عرضين لتدريب المنتخب البرتغالي، أعتقد أن الفرصة الثالثة ستأتي أيضاً، وسأستغلها هذه المرة، أتمنى أن يكون الجيل الذي سأدربه قوياً مثل الجيل الحالي".
وبعدما رفض المدرب البالغ من العمر 61 عاماً تولي مسؤولية قيادة زملاء أسطورة ريال مدريد الإسباني سابقاً، كريستيانو رونالدو، قرّر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم التعاقد مع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي يستعد لخوض منافسات بطولة أمم أوروبا المقرر إقامتها في ألمانيا، خلال الفترة بين 14 يونيو/حزيران و14 يوليو/ تموز المقبلين، على أن ينافس ضمن المجموعة السادسة مع منتخبات تركيا وجمهورية التشيك وجورجيا.
في المقابل، فإن مورينيو الذي درّب أيضاً أندية بنفيكا وبورتو البرتغاليَين، وإنتر ميلانو الإيطالي وريال مدريد الإسباني، استمر مع فريق روما لمدة عامين ونصف، قبل إقالته من منصبه بشكلٍ مفاجئٍ في شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، بعد مسيرةٍ قاد خلالها فريق "الجيالوروسي" في 138 مباراةً في جميع المسابقات، وحقق 68 فوزاً و31 تعادلاً و39 خسارةً، وتمكن من إحراز لقب بطولة دوري المؤتمرات الأوروبي موسم 2021-2022، كما حلّ وصيفاً في بطولة الدوري الأوروبي موسم 2022-2023، بعد خسارته المباراة النهائية أمام نادي إشبيلية الإسباني.