طالب الإسباني ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، بتعديل قانون التسلل، حتى يكون قادراً على تسجيل الكثير من الأهداف في المستقبل، بعد أن حرمته القوانين الحالية تحسين أرقامه، فقد سجل الكثير من الأهداف، ولكن الحكام لم يحتسبوها، بسبب التعديلات التي أدخلها الاتحاد الدولي لكرة القدم على قوانين اللعبة بانتظام.
وفي حوار مع صحيفة "آس" الإسبانية، الثلاثاء، أشار مهاجم ريال مدريد الأسبق، إلى أن القوانين الحالية لم تساعده بالمرة، وحالت دون أن يحسّن أرقامه بعد أن سجل الكثير من الأهداف، ولكن لم يقع احتسابها بسبب قوانين التسلل، ولهذا يتمنى بعض التعديلات التي يمكن أن تتناسب مع طريقة لعبه.
وردّ الهدّاف الإسباني مازحاً على سؤال عما إذا كان يعمل من أجل حسن التعامل مع خطة التسلل، بعد أن حُرم الكثير من الأهداف، قائلاً: "في بعض الأحيان ينجح الأمر، لكن في أحيان أخرى لا يتعلق الأمر باللاعب فقط، ذلك أنها عملية معقدة بشكل كبير، فالأمر مرتبط ببقية المجموعة، وخصوصاً اللاعب الذي سيمرر الكرة، ولكن أتمنى أن يغيروا القواعد الآن".
وكان الحارس الإيطالي، جانلويجي بوفون، قد أشار في حوار مع صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية، الاثنين، إلى أن زيادة عدد الأهداف في مباريات كرة القدم، مرتبطة بالقيام بتعديلات ثورية في قانون كرة القدم، من خلال زيادة أبعاد المرمى، حتى يكون بمقدور اللاعبين التسجيل من تصويبات من مسافات بعيدة، باعتبار أن الوضع الحالي لا يساعدهم على هزّ الشباك، مع تطور قدرات حرّاس المرمى في عالم كرة القدم.
وتطرّق موراتا إلى جانب من مسيرته الاحترافية، حيث أشار إلى أنه كان قريباً من التعاقد مع إنتر ميلانو الإيطالي، الذي سيكون منافس فريقه في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الشهر القادم، معتبراً أن بعض التفاصيل البسيطة هي التي حرمته العودة إلى الدوري الإيطالي، بعد تجربته السابقة مع نادي يوفنتوس.
وأكد نجم تشلسي السابق أن علاقته القوية بالمدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، هي التي حفزته على الاستمرار لاعباً في صفوف أتلتيكو مدريد، ذلك أن عرض النادي الإيطالي كان جيداً بالنسبة إليه، لكن الجلوس إلى مدرب فريقه، وكذلك إدارة النادي، كان حاسماً، وبالتالي أصرّ على البقاء في الفريق.