مودرتيش وحلم الاعتزال في الريال... هل سيحقق بيريز مطلبه؟

02 أكتوبر 2021
مودريتش نجم ريال مدريد (Getty)
+ الخط -

 

مدد النجم لوكا مودريتش عقده في مايو/ أيار الماضي، حيث اتفق لاعب الوسط وريال مدريد على بقاء النجم الكرواتي رفقة الفريق الملكي حتى 30 يونيو/ حزيران 2022.

ووافق اللاعب على خفض راتبه، وهو ما رفضه لاعبون آخرون، مثل سيرجيو راموس، من أجل رؤية حلمه يتحقق، وهو ما لا يعدو كونه إنهاء مسيرته في البرنابيو.

لكن مودريتش، حاصد الكرة الذهبية عام 2018، ما زال في وضع يسمح لها بمواصلة اللعب لمدة عامين أو ثلاثة، أي حتى الوصول إلى 40 عامًا (أكمل 36 في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي)، وهي قناعة تستند إلى حجج كروية بحتة.

ويستمر اللاعب في تقديم دور رئيسي بريال مدريد، على الرغم من قوة النجوم الشباب مثل فيدي فالفيردي أو إدواردو كامافينغا، بالإضافة إلى ذلك، فإن وضعه البدني بات أفضل مما كان عليه قبل بضع سنوات، بعد اتباعه برنامجاً صارماً يبقيه في حالة ممتازة لممارسة كرة القدم الاحترافية.

ولطالما أعرب مودريتش عن رغبته في الاعتزال في مدريد، وهي فكرة رحّب النادي بها بإدارة فلورنتينو بيريز، لكن من الواضح أنه من السابق لأوانه إجراء أي محادثات رسمية بشأن هذه المسألة، رغم أن الإدارة منفتحة على فكرة استمرار مودريتش، بناءً على أدائه الاستثنائي، حيث في الموسم الماضي لعب 48 مباراة، وبات أحد اللاعبين الأكثر استخدامًا من قبل المدرب السابق زين الدين زيدان.

بالإضافة إلى أدائه الرياضي، يدرك ريال مدريد القيمة الرمزية والعاطفية لمودريتش ومكانته بين جماهير ريال مدريد، بعد دوره الرئيسي في الألقاب الأربعة بدوري أبطال أوروبا، وكونه أول من كسر الاحتكار الثنائي، الذي وضعه ميسي وكريستيانو في المعركة على الكرة الذهبية.

حوافز إضافية

أولوية مودريتش هي البقاء مع الميرنغي، هذه الجائزة وحدها تحفز لاعب كرة القدم الكرواتي بطريقة غير عادية، مع وجود حافزين إضافيين، وهو إمكانية وجوده مع "إطلاق" البرنابيو الجديد، الذي ينبغي أن ينتهي العمل به في نهاية عام 2022، وهو نفس التاريخ الذي سيشهد هدفاً آخر من أهداف مودريتش الكبيرة، بتمثيله كرواتيا في مونديال قطر 2022، ليضع اللمسة الأخيرة لمسيرة لوكا الدولية، التي خاض فيها حتى الآن 142 مباراة منذ عام 2006، مع وصيف العالم 2018 في روسيا.

المساهمون