موتسيبي يزيد الغموض بشأن "كان" المغرب ويزف بشرى للاتحادات المحلية

موتسيبي يزيد الغموض بشأن "كان" المغرب ويزف بشرى للاتحادات المحلية

10 فبراير 2024
يسعى موتسيبي للنجاح في مهمته على رأس الاتحاد الأفريقي (فرانك فيفي/Getty)
+ الخط -

عقد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجمعة، مؤتمراً صحافياً في مدينة أبيدجان في ساحل العاج التي تحتضن كأس أمم أفريقيا، وذلك على هامش المواجهة النهائية للبطولة التي ستدور يوم الأحد 11 فبراير/شباط، بين منتخب نيجيريا ومنتخب ساحل العاج.

وزاد موتسيبي الغموض بشأن موعد كأس أمم أفريقيا التي ستُلعب في المغرب، حيث أفاد بأن الاتحاد لم يتمكن من الوصول إلى موعد نهائي بشأن موعد المسابقة، بسبب روزنامة مواعيد تصفيات المنطقة الأفريقية الخاصة بمونديال الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

ويأتي ذلك رغم أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قد أكد منذ أيام أن المسابقة ستقام في صيف عام 2025، وهو ما أكده أيضا رئيس الاتحاد فوزي لقجع في تصريحات إعلامية.

وزف باتريس موتسيبي بشرى سعيدة لاتحادات كرة القدم المحلية في القارة، حيث كشف أن كل اتحاد محلي سيحصل في المستقبل سنويا على منحة تقدر بقيمة 400 ألف دولار، من أجل تطوير المنشآت الخاصة بكرة القدم في بلده: "أصبحنا نوزع أموالا أكثر للاتحادات المحلية التابعة لكاف، وجزء كبير من هذه الأموال يتم تخصيصها لتطوير الملاعب والمنشآت. نعمل أيضا على صقل مهارات المدربين والحكام وكل عناصر كرة القدم الأفريقية، هناك تغييرات مطلوبة في "كاف" والاتحادات المحلية، لرفع مستوى المنتخبات الأفريقية".

واعتبر الجنوب أفريقي أن نسخة "كان" ساحل العاج هي الأفضل في تاريخ المسابقة: "هذه النسخة هي الأفضل في تاريخ كأس أمم أفريقيا، مستوى المنتخبات الأفريقية الكبيرة لم يتراجع، بل المنتخبات الصغيرة هي التي تطورت، الكل في أفريقيا يتهافت على مشاهدة كرة القدم، والكرة الأفريقية بلغت مستوى عالميا، لقد شاهد أكثر من 2 مليار شخص حول العالم مباريات البطولة، يجب أن نكون فخورين كأفارقة، والنسخة القادمة ستكون أفضل".

وتابع الرجل الذي يترأس الاتحاد القاري في رسالة قوية قائلاً "لن نتسامح مع الفساد والعنصرية ونحن ملتزمون بالعمل الجماعي، نستخدم كرة القدم كأداة لنشر السلام في أرجاء العالم، ويجب أن نستخدم كرة القدم أيضا كمحرك للنمو الاقتصادي، التزامنا ككاف هو العمل مع جميع شركائنا، والمساهمة في وحدة جميع شعوبنا في أفريقيا وحول العالم مع أشخاص من خلفيات عرقية وإثنية ودينية مختلفة".

المساهمون