مهاجم الاتفاق السعودي ضحية عملية سطو في فرنسا
استمع إلى الملخص
- التحقيقات الأمنية نجحت جزئياً في استعادة جزء من الأموال المسروقة، بينما لا تزال الجهود مستمرة للقبض على اللصوص الذين استهدفوا ديمبيلي ولاعبين آخرين مثل كينغسلي كومان.
- عمليات السطو على لاعبي كرة القدم في فرنسا أصبحت شائعة، حيث تعرض العديد من اللاعبين للاعتداءات وسرقة ممتلكاتهم الثمينة، مع فشل معظم التحقيقات في القبض على الجناة.
تعرض مهاجم نادي الاتفاق السعودي، الفرنسي موسى ديمبيلي (28عاماً)، لعملية سطو نفذها أفراد عصابة محترفة، استغلت غيابه عن منزله بمنطقة أنديلي الفرنسية، وتسللوا إليه وسرقوا مقتنيات ثمينة، الأربعاء الماضي، ولم يكشف الإعلام عن القضية إلا بعد انتهاء التحقيقات الأولية، وبعد عملية أمنية قادها أفراد الشرطة والمحققون، انتهت بنجاح جزئي.
وتفطن أحد أقارب الفرنسي، نجم الاتفاق السعودي، لتعرض بيته لسطو من لصوص استغلوا الأوضاع التي خدمتهم، وفقاً لما نشرته صحيفة لوباريزيان، اليوم الأحد، ودخلوا بيته بغير عناء، ودون أن يتفطن لهم أحد، كما فتشوا جميع أنحاء البيت، وحملوا معهم مقتنيات ثمينة جدا، ثم توجهوا بسيارته باهظة الثمن إلى وجهة كانت مجهولة في البداية، قبل أن يحدد الأمن الفرنسي مكانها. واكتشف الأمن الفرنسي مكان سيارة ديمبيلي عبر الاعتماد على تقنية "جي بي إس"، حيث زودها اللاعب بها من أجل تسهيل مهمة استرجاعها في حال تعرضه للسرقة، وهو ما حدث بالفعل، بعدما التقط المحققون الإشارة التي وردت من أحد مواقف السيارات في العاصمة باريس، وبالتحديد في الطابق الأرضي، بينما لم يظهر أثر للصوص، الذين فروا وتركوها.
ونجح الأمن في استعادة جزء من الأموال، التي بقيت في السيارة، بقرار اللصوص، الذين خططوا للعودة من أجل استرجاعها، لكن المحققين كانوا أسرع، وحرموهم من قيم مالية كبيرة، فيما لا تزال التحقيقات قائمة للقبض على اللصوص، وإيقاف الكابوس المتربص بلاعبي كرة القدم، بعدما أصبحوا الفريسة المفضلة للعصابات في فرنسا. وتعرض بيت الدولي الفرنسي، كينغسلي كومان (صديق ديمبيلي)، لعملية سطو قبل شهرين، إذ حمل اللصوص خزانة مال شخصية، خبأ فيها نجم بايرن ميونخ ساعات فاخرة وأموالاً، كما سُرقت منه سيارة فاخرة، لتصل قيمة المسروقات إلى نصف مليون يورو تقريباً، حسب تقييماته، عند إدلائه بشكوى لدى الأمن الفرنسي.
كما وتعرض عدة لاعبين في الدوري الفرنسي لعمليات سطو، يستعمل فيها اللصوص القوة في بعض الأحيان، تماماً مثلما حدث مع نجم باريس سان جيرمان السابق، أنخل دي ماريا، وزميله المدافع البرازيلي ماركينيوس، إضافة إلى الحارس جيانلويجي دوناروما، ولم يسلم لاعبو الأندية الأخرى من الاعتداءات أيضاً، فيما انتهت أغلب التحقيقات الأمنية بالفشل، والعجز عن القبض على اللصوص.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
