شهدت قائمة المنتخب الجزائري، التي أعلنها المدرب جمال بلماضي السبت تحسباً لوديتي مالي والسويد يومي 16 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، العديد من المفاجآت، أبرزها على الإطلاق وضع الثقة في الشاب مهدي ليرس.
ويُعتبر مهدي ليرس لاعب جناح هجومياً في فريق سامبدوريا الإيطالي، وممن يحملون 3 جنسيات مختلفة، لكنه قرر اللعب للجزائر، مثل ما هو حال العديد من اللاعبين السابقين أو الحاليين مع "الخضر".
وينحدر مهدي ليرس (24 سنة) من أب إسباني وأم جزائرية، وبالضبط من مقاطعة مستغانم غربي البلاد، كما هو فرنسي المولد، حيث ولد في منطقة مونت دو مارسان، وهناك بدأ مسيرته الكروية قبل أن يتحول إلى إيطاليا.
وانتقل مهدي ليرس إلى الفئات السنية لفريق كييفو فيرونا عام 2015، ثم إلى فريق يوفنتوس لأقل من 19 عاماً، ولعب معه موسماً واحداً (2017/2018)، قبل أن يعود مرة أخرى إلى فريق كييفو فيرونا، وهذه المرة مع الفريق الأول، ما فتح أمامه الباب بعد ذلك للانتقال إلى بريشيا، وهو حالياً مع سامبدوريا منذ بداية الموسم الحالي.
ولم يكن مهدي ليرس فعالاً بشكل كبير مع فريقه سامبدوريا هذا الموسم، حيث ظهر بقميصه في 760 دقيقة بالدوري الإيطالي، توزعت على 12 مباراة مع تمريرة حاسمة واحدة، إضافة إلى مباراتين في كوبا إيطاليا أي بما هو مجموعه 109 دقائق.
ويعول المدرب جمال بلماضي كثيراً على مهدي ليرس لتقديم الإضافة في الشق الهجومي للمنتخب الجزائري، كما أن مباراتي مالي والسويد تُعتبران فرصة لهذا اللاعب لإبراز قدراته وتثبيت قدميه في تشكيلة محاربي الصحراء.