من لاعبين إلى مدربين... أسماء تكتشف البطولات الكبرى من بوابة يورو 2020

08 يونيو 2021
مدربون يخوضون أول تجربة كبرى (Getty)
+ الخط -

ستكون النسخة الحالية من منافسات بطولة أوروبا للأمم "يورو 2020" الأولى في مسيرة عدد كبير من المدربين المشاركين. فأول حدث عالمي من الحجم الكبير منذ انتشار فيروس كورونا سيكون أيضاً الحدث الأهم في مسيرة مدربين صنعوا تاريخاً كبيراً عندما دافعوا عن منتخبات بلدانهم في السنوات الماضية، قبل تولي مهمة التدريب.

ولئن يشارك المدرب الفرنسي ديشان مع منتخب بلاده للمرة الثانية توالياً وهو الذي تُوج بالمسابقة لاعباً في 2000، فإن مدربين آخرين يستعدون لخوض أول تجربة من الحجم الكبير، بعد أن حضروا نسخاً سابقة ولكن كلاعبين، في وقت سيكون فيه المدرب غيغز غائباً عن منتخب ويلز بسبب المشاكل القضائية التي تلاحقه.

وسيكون الأوكراني أندري شيفتشينكو في قيادة منتخب بلاده الذي عرف أفضل مسيرته له عندما كان نجم نادي ميلان أساسياً ويقوده إلى أفضل للنتائج مثل المشاركة في دورة كأس العالم 2006. صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في سنة 2004، سبقتله المشاركة في اليورو لاعباً ولكنه لم يعرف محطات كبرى وهو مدرب.

 

أمّا روبيرتو مانشيني، مدرب منتخب إيطاليا، فسبقت له المشاركة مع منتخب بلاده لاعباً في اليورو أو كأس العالم، ولكنّه لم يحصل على أي لقب مع الأزوري، ويورو 2020 هو الأول في مسيرته منذ أن تولى تدريب منتخب بلاده ويعرف سلسلة إيجابية بما أن منتخب إيطاليا لم يخسر منذ 27 لقاء. وهو يطارد إنجازاً قارياً هرب من منتخب بلاده، كما يبحث عن تعويض ذكرى نهائي دوري الأبطال في سنة 1992 ضد برشلونة عندما كان نجم سمبدوريا.

 

وسيكون البرتغالي باولو سوزا في تحدٍ صعب بما أنّه سيقود منتخب بولندا، فبعد تجارب صعبة في الدوري الإيطالي ثم الفرنسي، فإن سوزا الذي سبق له الحصول على دوري أبطال أوروبا مرتين مع يوفنتوس ثم دورتموند لم تعرف مسيرته الدولية النجاح الذي ينشده أي لاعب، فإنه يبحث عن التدارك خلال هذه التجربة الأولى مع منتخب.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

 

أما لويس أنريكي، فإن الظروف ساعدته كثيراً بعد أن كان سيغيب عن النهائيات ولكن انتشار فيروس كورونا ساعده ليكون حاضراً في هذه النسخة على رأس إسبانيا. وسبق لأنريكي أن شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 1994، ولكن هذه النسخة هي الأولى ومطالب خلالها بأن يقود منتخب بلاده إلى أفضل النتائج، بعد أن توجت إسبانيا مرتين في آخر ثلاث نسخ.

 

واستفاد فرانك دي بور  من رحيل رونالد كومان لتدريب برشلونة، ذلك أن عدم إقامة البطولة في تاريخها الأصلي (2020) مكّن هذا المدرب من فرصة لا تُعوض، إذ سيقتحم الدورات الكبرى مع منتخب بلاده، وأمله هو تعويض فشله في نصف نهائي نسخة 2000، عندما أضاعت هولندا فرصة التأهل ضد إيطاليا بركلات الترجيح، وكان دي بور من بين الفاشلين في التنفيذ.

دلالات
المساهمون