من قصص المونديال... المدرب المحلي سر التتويج باللقب العالمي

24 أكتوبر 2022
الفرنسي ديشان قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب 2018 (لورينز ليندهوت/Getty)
+ الخط -

تحمل بطولة كأس العالم قصصا عجيبة وأرقاما غريبة، كما تحافظ على عادة رافقتها منذ أول نسخة عام 1930 واستمرت لغاية مونديال 2018، حيث لم يسبق لأي مدرب أجنبي أن قاد منتخبا لتحقيق اللقب، واقتصر الإنجاز على المدربين المحليين فقط.

وكشفت صحيفة "ميلينيو" المكسيكية أن تألق المنتخبات في المونديال وتحقيق اللقب دائماً ما يقترن بمدربين محليين، بل لم يبلغ منهم المباراة النهائية سوى ثلاثة مدربين، وهم الإنكليزي جورج راينور مع السويد عام 1958، والنمساوي الشهير إرنست هابل مع هولندا في 1978، وأخيرا البوسني زلاتكو داليتش رفقة منتخب كرواتيا عام 2018.

وستتوجه الأنظار صوب المدربين المشاركين في كأس العالم بقطر، قبل أقل من شهر على انطلاق الحدث الكبير يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وقدرتهم على التألق مع المنتخبات التي يقودونها، حيث يتولى فنيون أجانب مهامهم بأمل كسر التقليد الثابت بهذه المنافسة.

ويتقدم الإسباني فليكس سانشيز قائمة المدربين الأجانب عبر قيادة منتخب البلد المنظم قطر، والأرجنتيني غوستافو ألفارو مكلف بتدريب منتخب الإكوادور، وفي المجموعة الثانية، يقود البرتغالي كارلوس كيروش منتخب إيران.

واختار المنتخب السعودي أن يمنح الفرنسي هيرفي رينار فرصة تدريبه، ونجح في مهمة التأهل لنهائيات كأس العالم، وبنفس المجموعة الثالثة، يتكفل الأرجنتيني جيرارد تاتا مارتينو بمهمة الإشراف على الجهاز الفني للمكسيك.

ويقود لويس فيرناندو غوزمان المنتخب الكولومبي خلال الحدث العالمي. وفي المجموعة السادسة، يدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز منتخب بلجيكا وعينه على تحقيق اللقب، والإنكليزي جون هيردمان الذي حقق إنجازا كبيرا بقيادة كندا لتأهل تاريخي.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وآخر المنتخبات التي تضع ثقتها في المدرب الأجنبي هو منتخب كوريا الجنوبية، حيث يثق كثيرا بالبرتغالي باولو بينتو ومهاجمه هيونغ مين سون، الذي يسعى للتألق وقيادة زملائه لتحقيق الإنجاز في مجموعة صعبة.

المساهمون